كلّ شيء تغيَّر.. ولم يعد كما كان..
فقد إنقلبت الموازين يا وَطني ولم نعد نكترث لشيء.. بعدَ ان إرتكب الانسان فيها الكثير من الجرائم..
ربّما هو الخوف من الحياة لذلك كان الموت عقابنا المحتوم...
إعتلت مصالح قادتنا على احلامنا القابعة تحت رحّمة جلّادها..فلم يعد أمامنا منجى إِلَّا البحر الذي عجزت فيه صرخة طفل من أن تكون عصى موسى..
البحر الذي لم يُخيِّب أملنا فيه حتى عندما تُقاذِفنا أمواجه؛على امل ان ينطبق علينا فيه قالب محّار..فنستكين في تشرّدنا ولا يطفو عمق امانينا على سطحه..
تناسينا ما نُقِشَ على سواحله : تخلّوا عن الأمل أيُّها الداخلون هُنَا ..
فما كان مِنْهُ إِلَّا ان تقيأنا جُثثاََ هامدة على سواحله..
أنت تقرأ
ثورة إكتوبر
Poesíaوطني لئن عصفت بك الايام.. فالدهرُ حربٌ تارةََ وسلام.. وطني فديتك لا ترعك مصائب.. سود لهنَّ على حماكَ زِحام.. سيحيا العراق بعد كربته ربيعا كأنه لم يذق بالامسِ مراََ