شَعرتُ بألمٍ غريبٍ حينَ رأيتُ أُستاذاََ يبكي على وَطَنِهِ .. حينَ رأيتُ دموعَ مَدرَستي تتراكم..
حينَ رأيتُ مُظاهرةََ كأنها ثورةٌ او حَربٌ عالميةٌ مُنَظمة كبيرَتُها لا تَبلُغُ مِنَ العُمرِ تسعةَ عشر عاماََ ..
حتى تِلكَ الطِفلة تَصَرَفت بِعَفَوية حينَ نَظرت إلينا مِن شُباكِ بيتِها مَعَ عَلَمِ عِراقِنا الْحَبِيب كأنها تُخبِرُنا أنَّ كُلَّ شَيْءٍ سيكونُ بخير..
أنت تقرأ
ثورة إكتوبر
Poésieوطني لئن عصفت بك الايام.. فالدهرُ حربٌ تارةََ وسلام.. وطني فديتك لا ترعك مصائب.. سود لهنَّ على حماكَ زِحام.. سيحيا العراق بعد كربته ربيعا كأنه لم يذق بالامسِ مراََ