✌🏻🇮🇶✌🏻

50 5 0
                                    

بينما كانَ الصُداعُ يُهَشِّمُ رأسي الَّا أنهُ لا مَفرَّ مِنكَ .. لَم تترُك تَفكيري ولو لِمُجَرَدِ بُرهة اهربُ من واقعٍ كادَ ان يكون أشبهَ بفيلمٍ سينمائيّ إلى ان اغوصَ بأفكاري المُتَهالِكة و ادورُ فيحَلَقَةٍ بِدايَتُها و نِهايَتُها العِراق ... ما هذا يا الله !؟..
كيفَ لنا ان نتَخلص من العٓذاب!؟.. فَكَوني عراقيّة هو فَخر لكنهُ مُتعِبٌ ايضاََ ..
كيفَ لِزهورِ شَبابٍ ان تعيشَ في شوارعٍ مليئةٍ بالموت!؟..
خطَواتنا مصيريّة نَخطُوها ولا نَعلمُ ما بَعدَها ..
صدورٌ مُكتضّة بغازٍ سام .. مالأفوهِهم غَيْرَ الإبتسام امامَ كاميرات المصوّرين ..
هُم فنّانون لكن مُبدِعون في فَنِّ الموتِ أَكْثَر ..
مَتى لَحظَةُ الخَلاص!؟ مَتى يأتي إنتصارٌ لثورةٍ هِيَ رمزٌ لِبَعد ثورةِ العشرين .. بقلبِ كُلِّ ثائرٍ مِنهُم وطن ..
امٌّ لا تُغمِضُ عينيها .. حبيبيةٌ مُتلَهِفَةٌ لعودتهِ .. أصدقاءٌ قَلِقون..
اقصى درجات الفرح ستكون في صدورنا إنتصارنا من اجل دِماء شُهَدَاء الثوره..
نَخِطُّ إنتصاراََ في تأريخِ شَعبٍ لَم يرَ شَمسَ الحُريّةِ يوماََ..
متى نعيشُ بسلام!؟ ويعلو صوتُ نشيدِنا الذي لطالما قرأناهُ بصوتٍ خافت ..
شعبٌ عَرَفَ الحِرمانَ عيشاََ.. اجيالٌ جابَهَت الظالمين.. وها قد إتحدَ جيلٌ لم يعرف الفرحَ يوماََ.. لَم يتوانَ عَن الإصرارِ يوماََ.. لم تَكُنْ ثورةََ مُحتَسبةََ في الاذهان.. توَحد اجيال بوشنگي و سكول لم يتحملوا فسادَ الحكومات .. فأعلنوا العِصيان.. إتَخذُوا من بناياتِهم وجِسُورِهم مَلجأََ مِن أعداءِ الحُريّة.. لَم توقِفهُم ايُّ قنابِل مُسيلة للدُموع ولا رصاص ولا حَتَّى قناصّوا الْعُمَلاء ..
إنّهم جيلُ الإصرار فكيفَ لهم الرجوع و نسيان دم الأحرار ..
جيل التَغيير يصنعُ الحياةَ مِن جَديد ..

الإنتصار قريب ..

ثورة إكتوبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن