عندما تصبحُ السماءُ ضبابيةََ بدُخانٍ لاذع..
عندما تُمطر ماءََ حارقاََ وشظايا ناريّة..
عندما ترعدُ وتَبرقُ طلقاتٍ حيّة..
هذا فصلُ الشتاء في وطني...
من عجائبِ الدُّنْيَا : شعبٌ بلا خوفٍ او مُستقبل..
شعبٌ ارادَ الحياةَ لكن الحياة اعطتهُ حكومةَ الموت..
لماذا الفاسد أصبحَ بسلطةٍ شَرعيّة!؟ وإلتهبَ دستورَ دولةٍ قانونيّة!؟
سياسةُ احزابٍ قمعيّة تدعوا للديمقراطيّة ...
"وهميّة"
مطالبُ الشعب اخذتها بسُخرية..
ارواحُ الشُهداءِ لم تَعْرِف معنى للحُريّة..
اطفالُ حَربٍ مُستقبلُهم خُطَّ بأقلامٍ دَمويّة..
وشبابُ ثورةٍ دمائهم ازكى من ارضٍ قُدسية..اعِدُكَ يا وَطني سترجِع وإن طالَ الزمان..
فلستَ
الفِراق أنتَ العِراق ..
أنت تقرأ
ثورة إكتوبر
Poesíaوطني لئن عصفت بك الايام.. فالدهرُ حربٌ تارةََ وسلام.. وطني فديتك لا ترعك مصائب.. سود لهنَّ على حماكَ زِحام.. سيحيا العراق بعد كربته ربيعا كأنه لم يذق بالامسِ مراََ