كيفَ حالك يا وطني !؟

58 5 0
                                    


كيفَ حالكَ يا وَطَني الْحَبِيب!؟
أما زالَتْ دِماؤكَ يَسفِكُها الْغَرِيب!؟
أما زالَ جرحُكَ لا يَنفَعهُ الطَبيب!؟
كَفاكَ صُراخاََ ونَحباََ وصَخِيب..
مَجزَرَةٌ تِلوَ الأُخرى وما مِن مُجيب..
أُنظُّر لأُمهاتِنا الثكلى أُنظّر للنَحِيب..
كأنَّ مَلَكَ الموتِ بِحَضرَتِكَ لا يغيب..
كأنَّ السعادةَ لَن تُعطيَ لَكَ نَصِيب..
كَفاكَ حُزناََ و دَماََ يا وَطني الْحَبِيب..
عاتَبتُكَ فليتَ لِعتبي تُجيب!..

ثورة إكتوبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن