MyGhost||شبحي∆

غبية!

"هل عليا خوض كل هذا ؟"
______________________________________

لا تنسوا الفوت💜

جالسة على الكرسي أمام مكتبها الصغير في زاوية ما في غرفتها تحاول نسيان ما مرت به الى الآن من خلال خربشة بعض الخطوط حتى هي لا تعلم ماذا سيصبح عندما تنتهي، فقط تتبع عقلها و قلبها لا يديها ،

بعد عدة ساعات إنتهت مما كانت تفعل تأملت تلك الورقة جيدا لترى ماذا صنعت أناملها تبسمت وضعتها جانبا و ذهبت لتستحم و تنام ،فهذا ما تفعله كل ليلة تشغل نفسها بالرسم لساعات الى ان ينهكها التعب و تنام بسرعة بدون تفكير في اي شيء .

في الصباح استيقظت على صوت المنبه بإنزعاج تريد أن تنام اكثر ليس حبا للنوم بل هروبا من واقعها لكن يجب عليها الذهاب للجحيم ...أقصد المدرسة
نهضت بملل و إغتسلت ثم إرتدت زيها المدرسي اسدلت شعرها الطويل الليلي على ضهرها لم تضع اي من ذلك الشيء الذي يسمى مساحيق تجميل مثل ما يفعلن الفتيات الاخريات إكتفت فقط بعطرها الذي برائحة 'الفانيلا' و خرجت في يدها تفاحة لأن ليس لديها وقت لإعداد فطورها
كانت تجري فالشارع متوجهة للمدرسة لقد تأخرت عن حصة المعلمة 'جانغ' التي تكرهها ،ياللسخرية و من لا يفعل في هذه المدرسة اللعينة؟ وصلت تلتقط انفاسها وقد وجدت الحصة بدأت بالفعل مما يسبب لها توبيخ من الصباح .

"لم يكن عليك الاستعجال انسة مين بيول ،هل تعلمين كم دقيقة تأخرتي؟ "

سألتها الاستاذة جونغ غاضبة من تأخرها ليس لمصلحتها لكن تستطيعون القول انها تريد سبب لإزعاجها.
انزلت بيول رأسها تريد فقط الدخول و الجلوس في مقعدها بسلام

"اسفة لكن لم التحق بالحافلة فكان علي الركض الى هنا ،ارجو ان تعفي عني هذه المرة فقط "

"في الاصل ليس لدي وقت كافي لتضييعه معك ...يمكنك الدخول لكن فالمرة القادمة لن اسامحك و أنت تعلمين العقاب"

قالتها بإبتسامة جانبية خبيثة.
دخلت 'بيول' و جلست في مقعدها تحت انظار طلاب صفها المستفزة و الساخرة ..لم تكترث لذلك لأن هذا الوضع الطبيعي لديها ،

"حسنا لقد انتهيت من شرح هذا الدرس و الامتحانات ستكون قريبة لذلك تجهزو ولا تعبثو فالارجاء فهذه الامتحانات اخر السنة مهمة جدا لكم و لتوجهكم عند التخرج"

قالت الاستاذة 'جونغ' لتلاميذها و هم منغمسين معها بينما 'بيول' لم ترفع رأسها من الطاولة حتى عندما رن الجرس لم تخرج للفسحة هي فقط تريد ان تنعم براحتها ...لكن ذلك لم يدم طويلا حيث ضرب شيء رأسها جعلها تتآوه بخفة ثم إلتقتته حيث كان قلم، التفتت لترى من فعل هذا ! و من يكون غير ذلك الغبي جين الذي يستمر بإزعاجها يبتسم لها ساخرا مع اصدقائه كأنهم يستمتعون بهذا ...لم تبدي اي ردة فعل و عادت لما كانت تفعله لكن ذلك المعتوه ضربها مرة ثانية ،أخذت القلمان ووقفت متجهة اليه بتعابير خالية تماما من المشاعر .