تلميح

622 82 12
                                    

"سٱقامر بحبك...و سأفوز بك! ترقبي هذا " بارك جيمين


(آسفة على التأخير لكن بسبب التفاعل أحبطني شوي)





"أعتقد أنه عليك إرجاعه لصاحبه "

إقترب منها أكثر بينما هي تنزل رأسها لا تحتمل نظراته ليمسكها برقة من ذقنها و يرفع رأسها و قابلت بندقتيه التي تأسرها كل مرة تراهما

"حقا من أنت ؟؟"

لم تفهم مقصده و مالذي يقوله فصوته كان شبه همس

"مالذي تقصده؟؟"

كان سيتكلم لكن فجأة فتح باب المصعد مع ظهور عاملين التصليح يعلمهم بأن العطل قد تم إصلاحه ، خرجت بسرعة من ذلك المكان تتنفس بتوتر و تضع كفها صوب قلبها تهدأه لنبضه المتسارع بينما هو أوصلها بعينيه مع إبتسامة خفيفة تزين ثغره بينما يمسك بطاقة دخولها

"سأعلم قريبا جدا....مين بيول!"

وصلت بيول لمكتب السيد بارك لتطلب من السكرتيره إعلامه بوصولها

"تستطيعين الدخول"

وجهت لها الكلام بإبتسامة لترد لها بيول و تدخل

"اهلا بك آنسة بيول ..كنت بإنتظارك"

وقف يرحب بها بلباقة و جدية لتستعجب هي من تعامله و ما تفكر به -هل كل الأثرياء يتصرفون بنبل هكذا؟-
"أنا ممتنة لك جدا لإعطائي هذه الفرصة سيد بارك ...لا أعلم إذ كنت مؤهلة أو لا لكن أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي ! "

إبتسمت له ثم أعطته تلك الرسومات لتعيينها ،صوب نظره بتمعن و إعجاب لما يراه ،هو رجل عملي يقدر أي مواهب خاصة إن كانت نابعة من القلب و بدون قيود

"أعتقد أنني أصبت هدفي هذه المرة فكما أرى هنا لديك نظرة عميقة في رسوماتك و الشغف واضح جدا ...نحن نحتاج هكذا أشياء ونشجع المواهب ! و أنت أهل لهكذا فرصة لذلك... "

وضع تلك الاوراق فوق الطاولة ثم إسترسل

"إستغليها جيدا و لا تتهاوني !"

وقفت بيول تستمع لما يقوله بإهتمام و قد زاد إحترامها لهذا الرجل أكثر لتردف بحماس

"لن ٱخيب أمالك أبدا سيد بارك ،وشكرا لك !" .

إنتهى ذلك اليوم بعد أن أخذتها السكريتره للتعرف على المكان و المتدربين الآخرين ليزيد حماسها أكثر ،لكن جزء من تفكيرها يدور حول هل ستراه دائما أم لا ،

MyGhost||شبحي∆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن