MyGhost||شبحي∆

مواعدة!

"نقول وداعًا...عندما تتوقف قلوبُنا عن النّبضِ" جيمين
______________________________________

"ما..مالذي فعلته الآن؟" نطقت بعد سكوتها الذي طال بالنسبة له ليردف وهو يمسك وجهها بكلتا يديه
"كنت ٱكابر، أردت طرد هذه المشاعر و إخراس تلك العضلة الوهمية عند رؤيتك أو لمسك !" أشار إلى يسار قلبه "لكن لم أستطيع ! أتعلمين أن هذه الأيام القليلة بدونك أصعب من الثلاث سنوات التي مرت و أنا وحيد ! أعلم أنك لا تشعرين بالشيء ذاته لكن معرفة أنني أغزو تفكيرك يكفي و قلقك هذا هو أكبر دليل" الصق جبينه بجبينها و أغمض عينيه يستمتع بتلك النسمات التي ترسلها له بتنفسها ،فعلت هي مثله فقد أحبت قربه و خاصة إعترافه الذي أرسل لها قشعريرة سرت في كامل جسدها و إظطراب قلبها الذي أصبح مسموع !
"أنت ستتركني مرة ثانية جيمين! " صوتها كان شبه همس بنبرة مهتزة ليردف بنفس نبرتها
"لنعش ما تبقى فقط أنا و أنتِ و ننسى كل شيء ! لا يهم كم سأبقى !" .

وصلت للمنزل وبيول لم تفلت يديه ابدا فالرعب قد تملكها من أن يذهب مرة ثانية ، لتجد جون يجلس أمام الباب
"ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر" حالما سمع صوتها وقف
"فقط جأت للإطمأنان عليك،مينسو أخبرتني أنك لم تكوني بخير،لكن بالمناسبة أين كنت؟"
"شعرت بالإختناق لذا ذهبت للتجول قليلا" أجابته و هي تبحث عن المفتاح لكنها لم تجده "هذا جيد ..جيد جداا" تكلمت بإنفعال ليردف جون و جيمين في نفس الوقت "مالذي حدث" نظرت لهما ثم قالت " المفتاح ! لم أجده أعتقد أنني نسيته في الداخل" ،

إرتسمت لدى جيمين إبتسامة حانبية ثم إخترق الباب و فتحه من الداخل ،ليجحظ جون عينيه "لقد إنفت..." ضرب رأسه بخفة و أكمل بنبرة خائفة "كدت أنسى أنك تعيشين مع شب...روح أو أي ما يكن ...سأجن حقا! " ، قهقهت عليه بيول لخوفه "ٱنظر إلى وجهك جون أنت تبدو مضحك...الن تدخل؟" سألته بسخرية لأنها تعلم جيدا انه لن يفعل فمنذ إخبارها بالأمر لم يزرها
"انت بخير لذا لا حاجة لي بالدخول ..وداعا!" قالها بسرعة ثم ذهب بدون حتى أن يستمع ما تقوله .

دخلت للمنزل تحت ضحكاتها منه لتجد جيمين يقطب حاجبيه
"مابك؟"
"أنا لا ٱحبه!" نطق بها فور سؤالها
"أعلم لكن لم أجد سبب لذلك حتى لآن هو لطيف و صديق جيد!" تكلمت وهي تصعد للغرفة "سأنام لا تفتعل أي ضجة ، لحق بها ثم تذمر " أنت قاسية!! اهكذا تعاملين من لم تريهم لثلاث أيام؟ و كأنني لم أعترف لك منذ قليل!؟"
"كما قلت جيمين هم فقط ثلاث أيام و أنت هنا الآن لذلك سأنام فأنا نعسة جدا " أنزلت رأسها وهي تعض على شفتيها بحرج "لم أنم طول تلك المدة جيدا!" ،
إستلقت على الفراش و تسدل جفونها لتشعر به يستلقي بجانبها ، مدّت خنصرها وشابكته مع خاصته
"هكذا سأنام جيدا" إبتسم لها ثم غطت في نوم عميق تحت نظراته الممزوجة مع الفرحة و الحب ،الألم