الفصل الثالث والعشرين

75K 4.5K 322
                                    

دعاء اليوم 🙏
الحرام لا يشبع حتى وأن  كثر والحلال يكفي وأن قل فاللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك واغنني بفضلك عن من سواك♥🌍
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💞 💞 💞 💞 💞 💞 💞
开始吧
**************************
كانت الممرضه تغير لها المحلول فاقت نور من المخدر ونظرت بجانبها تري الأشياء غير واضحه اخذت تحرك عينيها فتره حتي وضحت الرؤيه اكثر رأت الممرضه بجانبها
نور بضعف/انا فين ومين اللي جابني هنا
الممرضه ببسمه /حمدلله على السلامه يا قمر هروح انادي الدكتور يطمنا عليكي
نظرت نور لها بتشوش ثم اغمضت عينها مره اخري لترتاح ولكن فتحتها عندما سمعت صوت أنفاس في الغرفه حيث انها تستطيع سماع اقل الأصوات نظرت وجدت رجال ضخمه في الغرفه نظرت لهم نور بتوجس وقالت في نفسها /مالك

ادم بصدمه /اغتصبها
سامر مصححا /حاول بس منجحش
وجد سامر ادم ينظر له كالطفل الصغير التائه /بص هحكيلك كل اللي شيماء قالته
لما كانت دينا في تالته ثانوي كانت عايشه في عماره كبيره والدور اللي فوقيهم كان فيه شاب الشاب ده كان في تالته جامعه كان زي ماتقول كده صايع كل يوم طالع ببنت الشقه وماشي مع دي ومصاحب دي
وكان دايما بيشوف دينا في الرايحه والجايه طبعا هو كان في باله انها طفله يعني مش نوعه بس في يوم كان رايح يستلف حاجه من بيتهم خبط علي الباب لقي الباب مفتوح بيبص منه لقي دينا عطياه ضهرها وكانت احم كانت لابسه بجامه منزليه بس ضيقه حبتين
احمر سامر وهو يقول /كانت مقسمه عليها وقتها خد باله من دينا ومن ساعتها وهو في الطالعه والنازله يرخم عليها ويتعرض ليها وازداد الموضوع لاستخدام الايد بقي يمد ايده وهكذا لحد ماجه اليوم الي زهق فيه وقال مابدهاش لازم يعمل اللي بيفكر فيه في الوقت ده كان دينا في اسكندريه بيزورا عمها وهي لأنها فتره امتحان كانت قاعده لوحدها وهو كان حاسبها صح المهم وهي راجعه من الدرس استناها علي السلم من فوق أول مافتحت باب بيتهم نزل بسرعه وحط ايده علي بقها ودخلها البيت بالقوه وزقها ووقعت حاولت تهرب منه بس هو شدها من رجلها وقطع هدومها احم تقريبا كلها المهم هي قعدت ترفس وتضربه برجليها هو بعض ماقطع هدومها خرج تليفونه وصورها وهي كده عشان يزلها بيها هي كانت بتحاول تصرخ بس من الصدمه صوتها مش طالع من حسن حظها جارتهم اللي ساكنه جنبهم جات تطمن عليها لو كانت محتاجه حاجه خبطت محدش رد طبعا هو كان كاتم بوقها المهم هي عضيته وصرخت بعلو صوتها راح هو قعد يضربها زي المجنون وهي تصرخ الست اللي بره جريت تنده لابنها اللي كان ظابط وهو زميلي حاليا المهم هو كسر الباب لقاه بيضرب فيها بجنون مسكه كتفه وضربه وأمه غطت دينا واخدها بيتها وطلبت الدكتور ليها جه عطاها مخدر عشان تهدي وفي شقتها كان ابن الست دي ضرب الشاب ده علقه محترمه وعلمه الأدب وفي غفله من الضابط قدر يهرب رجع اهل دينا وعرفوا اللي حصل وقلقوا يرجع تاني فقرروا ينقلوا وفعلا جهزوا نفسهم لكده ويوم ماكانوا بينقلوا جه الشاب ده وكان راكب موتوسيكل وضرب نار عليها وهي بتركب العربيه الرصاصه جات في كتفها واللي شافه وقتها الضابط جري وراه بعربيته وقبض عليه انحكم عليه ودينا نقلت هنا والحكايه خلصت علي كده بس هو رجع بقي
نظر ادم لسامر بعدما انتهي من كلامه /تمام كويس انه خرج عشان نعرف نتسلى

الانفجار ( الملاك الأسود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن