الفصل الخامس والعشرون (الخاتمه)

90.7K 4.7K 606
                                    

رساله اليوم 💌
••
‏تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب "كُل مُتوقّعٍ آت".. مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته،مُسيء الظن
سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى"!♥🌍
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💞 💞 💞 💞 💞 💞 💞 💞
开始吧
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
دخل سامر الي المشفي بسرعه كبيره وهو يحمل صديقه واخيه وهو ينزف وبلا حياه كان يركض سامر وهو لايري أمامه من كثره الدموع انه يفقد أخيه يالله اي وجع هذا الذي يشعر به اقتحم غرفه بقوه ودخل بهمجيه وهو غير واعي لما يحدث كل مايراه هو أحمد بين يديه وهو ينازع الموت وضعه علي السرير
الطبيب بعصبيه /ايه الهمجيه دي يا استاذ
وضع سامر احمد علي الفراش واقترب من الطبيب ومسكه من البالطو الخاص به /اخويا لو حصله حاجه مش هيكفيني قتلك وحرق المستشفي دي
نظر له الطبيب بخوف شديد فسامر كان مرعب جدا تنطبق عليه مقوله اتقي شر الحليم اذا غضب تدخل جو وحرر الطبيب من يد سامر /اهدئ ياسامر ودع الطبيب يعالجه هيا لنخرج من هنا
نظر له سامر باعتراض واشار للطبيب ببدأ العمل ضرب الطبيب الحرس وأتت الممرضه أمرها باحضار سرير متحرك بسرعه وحملوه واتجهوا للعمليات قال الطبيب لسامر قبل الدخول /متحطش امل في حاجه غير الله لام صاحبك الرصاصه في قلبه
نظر له سامر بعجز ماذا يفعل صديقه سيتركه نزلت دموعه بشده
اخذ يبكي بصوت عالي جذب انتباه الجميع البارد يبكي كما لم يبكي من قبل عندما فقد والده وعندما تركته والدته عندما كان يتعذب من والدته لم يبكي هكذا نظر له جو بدموع علي حالته
نظر سامر للباب وشريط حياته مع احمد يمر أمام عينه
(احمد /سمورتي خلصت ولا لسه
سامر /سمورتك مين ياض
احمد /احم احم لا يبشه متخدش في بالك مالك شكلك تعبان
سامر /مصدع شويه هشرب فنجان قهوه وهفوق دلوقتي، ونادي علي العسكري لكنه لم يجيب /يا عسكري ياعسكري انت يا استاذ يللي بره
احمد /متعبش نفسك أصله مش بره
سامر /ليه راح فين سياته
احمد /بعت يجبلي حاجه
سامر /يجيب ايه
احمد /قلبظ
سامر /مش واخد بالي قلت ايه
احمد برعب من هيئته التي تحولت/قققلبظ
سامر بكل برود /تمام روح انت اعملي القهوه
احمد / نعم ياخويا ليه شايفني ايه
سامر /هتروح تعمل القهوه يا احمد بدل والله في سماه لاوريك وشي التاني)
(احمد /احم احم هو انت عزمت سامر ونسيت تعزمني
اياد /حتي لو معزمتكش هتيجي تاكل ده انت مقيم في بيتنا
احمد / ايه ده هو انت بتذلني ولا ايه
اياد/ لو بذلك مش هتيجي
احمد بضحكه /لا طبعا هاجي
اياد بابتسامه علي صديقه الذي رغم مافعله الا انه دايما يعتبر الشئ المفرح في يومهم
اياد / طب يلا تعالي معانا)
(احمد /طب استنوا العسكري يجيب القلبظ
اياد بعصبيه /عنك ماجيت يلا ياسامر
احمد /لا خلاص استنوا ثم قال بصوت منخفض هو العسكري كان باصصلي في كيس القلبظ بتاعي من الاول)
كان يتذكر ضحكته ومشاغبته وعصبيته القليله يتذكر كل كلمه منه يشعر بروحه تخرج لم يتوقع هذه النهايه ابدا
ثم تذكر كلمته التي قالها اليوم
_احمد /ايون هفضل كده لحد ما اموت وانت هتيجي تعيط عند قبري وتقولي فين ايامك يابو حميد وتفاهتك يا غالى 
نظر للباب ببكاء شديد /لا يا احمد مش هسمحلك تسيبني ابدا

الانفجار ( الملاك الأسود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن