بينما ينتظر جميع من في القصر في قلق علي حالة الامبراطورة التي تنتظر طفلها تعلو اصوات اجراس المعبد معلنة ولادة طفل الامبراطورة ...... فتحت الامبراطورة بياتريس عينيها لتري طفلها قبل أي أحد لتري الكارثة التي حلت عليها ...
" انثي ؟! ... إن علم الامبراطور بهذا فسيجن فهو قد انتظر كثيرا حتي ينجب طفلا ذكرا يكون وريثا للعرش .... ماذا سأفعل ؟! " تمتمت الامبراطورة بتلك الكلمات و رأسها تكاد تنفجر من القلق حتي لمعت في رأسها فكرة ......
" و لماذا يجب أن يعرف أنها انثي .... " تمتمت بتلك الكلمات بصوت خافت ثم ارتسمت علي وجهها ابتسامه مشرقة ....
" اعلنوا الخبر السعيد .... ولد الأمير الذكر الأول لامبراطورية سيلان " قالت الامبراطورة بأعلي صوتها حتي أسرعت الخادمات يتناقلن الخبر و يخبرن النبلاء بالحدث الرائع الذي طال انتظاره
" جلالة الامبراطورة ماذا تريدين أن يكون إسمه ؟ " قالها الامبراطور بسعادة غامرة لا تكاد تسع الأرض و السماء ..... " لنسميه سيسيل يا جلالة الامبراطور " ردت الامبراطورة بسعادة و ضمت طفلها الغالي في أحضانها ......
و مضت الأعوام بسرعة خاطفة و أخيرا بلغ الأمير سيسيل سن الرشد ......
" صاحب السمو الملكي جلالة الامبراطورة بياتريس ترغب برؤيتك " قالت الخادمة بينما تنحني تعبيرا عن إحترامها للأمير ..... " حسنا ، ابلغيها بأنني سوف أذهب لرؤيتها حالا " رد الأمير عليها مع ابتسامة عريضة جعلت الخادمة تحمر و تنزل برأسها إلي الاسفل .....
و في مقر إقامة الامبراطورة بياتريس :
" سمعت أن جلالتك ترغبين برؤيتي " قالها الأمير سيسيل بينما ينحني لها .....
" اوه سيسيل .... أنت هنا ! " ........
أنت تقرأ
The golden secret of Princess Cecil's rule
Romanceالأمير سيسيل صاحب السمو الملكي ، ولي العهد ، كنز الامبراطورية ... إنه الأمير المثالي الذي يرغب به أي امبراطور ليكون خليفته و لكن الأمير هو في الحقيقة ... فتاة ؟! ..... ماذا يحدث للأمير المثالي حين يتم كشف سره .... ( الرواية من تأليفي )