الحلقةة الآولي
زي كل يوم روحت لوجين من الجامعة متنرفزه ومن غير لاسلام ولا كلام خشت دارها وطربقت الباب بالقوة 💪
سلوى : مش عارف امتى تعقل البنت هذي وبعدها قالت بصوت عالي عارفه يابقرة انتي كان الباب هضا خرب مره أخرى تي والله مانخلي باتك يصلحه باهي
مبروكة : فوتيها يمي هذي حاله نفسيه
سلوى : ما دخلنيش بحالتها النفسيه الباب مالناش شهر مركبينه من بعد ماخربت الباب القديم ولاتحساب مافيش ورانا غير تصليح البيبان
طلعت لوجين من الدار بعد ما بدلت دبشها لبست توتتها الحمراء (رايحة تقول لبسة ابتاع الإعدام ) وعطت أمها وأختها نظرة اللامبالاه وكملت طريقها المطبخ 🙎
فتحت الطناجر الي ع الغاز ولقت الغداء مكرونه خذت الكاشيك وقعدت تاكل من الطنجزه
سلوى وهي تحكي لمبروكة : امشي شوفي أختك شن اتدير
مبروكة : تأكل يعني شن اتدير
سلوى : وعارفتها تأكل شوفيها فاتحة الطنجرة وتأكل ولا قعدت كيف البنأدمين وحطت في تبسي🚶
ناظت مبروكة بشويش وشافت أختها تأكل من الطنجرة زي كل مره وعلى طول مشت قالتها لأمها
سلوى وهي تجري شور المطبخ 🏃 : انعن سم يالله كم مره قتلك معش تاكلي هكي نا
لوجين وهي تمضغ : جعانه وبعدين شن فيها زي هنا زي في تبسي كلا واحد
سلوى : لا مش واحد...... يا بهيمه انا نبي نفهم تحسابي روحك صغيره ولا شنو 23 سنه رآه أعقلي يابنت وبعدين مش قادرة تصبري لعند يجي باتك وخوك وناكلو مع بعضنا ها
لوجين : تصبيره هاذي وبعدين كنك يمي تهزبي فيا اتقول مش بنتك
سلوى : تصبيره في عينك كليتي نص المكرونه وتقولي تصبيره مو عشان انتي بنتي انا خايفه عليك نبيك تبطلي العادات المعفنه هاذي
خدت مغطت الطنجره وسكرتها وكملت كلامها
هي بره قدامي برهطلعت لوجين وهي مازال جعانه بس تحشمت لأنها كلت قريب نص الطنجره من غير ماتحس على روحها
الساعة 1:30
خش عادل وأنس مع بعضهم وماسكين شكاير خضره
عادل : سلام عليكم
البنات وأمهم : عليكم السلام
ناضت لوجين ومبروكة خدو الشكاير وحطوهم في المطبخ
وخش عادل غير دبشه وصلى ...وأنس نفس الجو وبعدها بشوية حطو سفرة الغداء وقمعزوا يتغدو
أنس : أمي زيدينا شوي أخرى
سلوى : مافيش كملت المكارونه
انس : انا مازلت جعان
سلوى : ماعندي مانديرلك
أنت تقرأ
الحلم يتحقق ( روايات ليبية )
Romanceقصة كفاح بنت ليبية بدينة للوصول الي الرشاقة و أيضا الوصول الي حلمها الذي انتظرته طيلة حياتها ؟ فما هو حلمها ؟ و كيف كانت قصة كفاحها ؟ للكاتبة : تهاني إدريس