صدح ذلك الصوت ككل صباح موقظاً الجنود ليخرجوا من خيامهم في ذات الوقت بأشكالهم المبعثرة وكذلك العقيد كان مستيقظاً من قبلهم إلا أنه فضل البقاء بخيمته وقراءة أحد الكتب حتى موعدهم
لاحظوا ذلك الذي يتمايل بجسده في حين يغني إحدى الأغاني ويبدوا مشرقاً
كان قد صنع لهم الإفطار وجهزه في الصحون يبدوا سعيداً جداً
"يا رفيقي! هل أنت بخير؟" أقترب منه نامجون واضعاً كفه على جبين جونغكوك الذي أبتسم مقهقهاً بينما ينفي برأسه قبل أن يعبس ضارباً كف العقيد "الآن أصبحت رفيقك!" نطق بسخرية قبل أن يعود للابتسام
"أنا سعيد للغاية لذا لن اجعلك تعكر مزاجي الجيد اليوم" هتف بينما يؤشر للبقية ليأتوا "هيا هيا" صرخ ليأتوا ويبدون مرعوبين منه فالبارحة كان حزيناً جداً والآن العكس "للتذكير هيو...أعني عقيد نامجون لقد قمت بالتدريبات بالفعل!" سخر بابتسامة حين نطق باسم صديقه الذي فقط قهقه على طفولية المصور
جلسوا جميعاً وبدأوا بالأكل بينما هو وقف وركض لخيمته قبل أن يأتي وفي يده الكاميرا ، توقف في المنتصف وقام بتصويرهم في غفلة منهم قبل أن يروه ويصرخوا جميعاً في ذات الوقت "جونغكوك!!!" ضحك بصخب قبل أن يقف بغرور
"بدلاً من أن تشعروا بالامتنان لأن هذه الصور ستكون في حسابي أنتم تصرخون!!" أعاد شعره للخلف بغرور مثيراً بذلك ضحكاتهم التي ملأت المكان
لاحقاً حين ذهب نامجون لمكتبه تبعه جونغكوك ليجلس على الكرسي متحمحماً لينطق "هيونغ! ألا تملكون اي خدمة إنترنت هنا؟" بفضول شديد هو تحدث نظر له العقيد مطولاً وتنهد جونغكوك أمال رأسه للجانب برجاء
"حسناً....يوجد ولكنها خاصة بأمور الجيش اي أنها مراقبة ومخفية أيضاً" اردف بهدوء حين لم يتلقى شيئاً من الأصغر نطق مجدداً "لما تسأل؟" سأل وملامح جونغكوك التي أصبحت محبطةً جداً أحزنته
"فقط..أردتُ نشر ما قمت بتصويره" تمتم قبل أن ينهض بعبوس احتل ملامحه التفت مغادراً إلا أن جملة العقيد أوقفته "هل كلمة المرور تكفي؟" تحدث ليلتفت له جونغكوك بتفاجؤ قبل أن ينقض عليه معانقاً له
"هيونغ! هيونغ! هيونغ! أحبك! أنت رائع! رائع جداً!" صرخ بحماس بينما يشد عناقه على نامجون الذي قهقه قبل أن يبتعد جونغكوك بحرج فلتوه لاحظ ما فعله "هذا ما أستطيع مساعدتك به ولكن كيف ستجدها فهي مخفية كما ذكرتُ سابقاً...حتى أنا لا أستطيع استخدامها إلا حين يسمحون لي!!" تسائل العقيد بفضول
أنت تقرأ
WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفين
Fanfictionظل حبيساً حتى نسيه العالم ونسي هو ما العالم إلا من عدسة مصور هاوي من البلد المجاور والعدو لهم!! "بصوت أعلى من انفجار القنابل كانت صرخاتي وانكساري بينما أنت كنت تراها كألعاب نارية" "لطالما فكرت إلى أي درجة قد عانينا نحن بسبب حدودٍ قسمتنا...وها أنا أر...