"عقيد كيم! سيد كيم!! واللعنة فلينهض الجميع فليأتي أحد" هتف أحد الجنود واقفاً عن كرسيه ينظر بصدمة لما يظهر على الشاشة "عقيد نامجون!" صرخ بأعلى صوته يركض لمكتب العقيد الذي تكور حول نفسه يغطي أذنيه فور سماعه ذلك النداء
قلبه أحس بذلك حتماً جسده يرتجف بقوة كمن أُلقيَ به عارياً في الجليد، الكرسي كان يهتز معه، الدموع تغطي وجهه، نكزات قلبه المؤلمة تمنى الموت على الإحساس بها
منذ أن استيقظ مفجوعاً من ذلك الكابوس حل المزاج المتعكر عليه، كان عالماً بأن شيئاً سيئاً سيحدث وتمنى أن يكون مخطأً
"إلهي أرجوك لاا ليس ما أشعر به أرجوك، لا لا لايمكن! مستحيل" فُتح الباب بقوة وصاحبه يبكي بقوة قبل أن يسمع حتى ما سيُقال "انا آسف أيها العقيد.." هو همس بصوت مبحوح قبل يقترب قليلاً غير منتبهٍ لذلك الباب الذي امتلأ بالجنود الذي يقفون خلفه
"العزاء لنا على فقدانهم" ربت على كتف نامجون الذي صرخ بأعلى ما يملك حتى انقطع صوته قبل أن يغمى عليه
"سيدي!" همس أحدهم قريباً من النائم في الخيمة أبعد يده مغلقاً الخيمة حتى لا يزعج الضوء رئيسه وبيده الأخرى يحمل ثياب الاخر
نقل بصره حولها "إلهي" خانته دموعه الذي انهمرت دون توقف صوت بكاءه ايقظ نامجون الذي فتح عينيه ببطء "جونغكوك أهذا أنت؟!" تمتم بعدم استيعاب يفرك عينيه والنقيب فقط ازداد بكاءً
نهض بجزءه العلوي يحدق في اللا شيء لدقائق، لحظات قبل أن يُسمع بكاءه العالي في ذلك المعسكر الذي خيم عليه الحزن عقب ذلك الخبر المروع
"الأمر أشبه بالكابوس سيدي لا زلت أراهم في كل زاوية أنظر إليها في هذا المعسكر" شهق تنفسه يتسارع أشار بيده على كاميرة جونغكوك ونامجون فقد أغمض عينيه المتورمتين بشدة يبكي بحرقة، وضع الثياب يربت على كتف العقيد"هذه بدلتك من أجل مراسم العزاء والدك أنه هنا منذ اغمائك" نفى نامجون برأسه عدة مرات
"لا أستطيـ... أنا.." بُترت جُملهُ التي حاول صنعها، رفع أكتافه يعبث بأصابعه والعديد من المشاعر تسيطر عليه الآن "أنا سمحت له بذلك،..أنا..السبب..كـ-كيف..." نظر للنقيب وتلك الدموع ترسم طريقها عميقاً على خديه
"واللعنة تشوي أصبح لديه ابناً مؤخراً!! كيف كيف لا يمكنني اخبار زوجته ولا والدي جونغكوك!!" بهستيريه تحدث يجعد شعره
أنت تقرأ
WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفين
Fanfictionظل حبيساً حتى نسيه العالم ونسي هو ما العالم إلا من عدسة مصور هاوي من البلد المجاور والعدو لهم!! "بصوت أعلى من انفجار القنابل كانت صرخاتي وانكساري بينما أنت كنت تراها كألعاب نارية" "لطالما فكرت إلى أي درجة قد عانينا نحن بسبب حدودٍ قسمتنا...وها أنا أر...