ڨوت وكومنت جميلاتي ❤️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سار بخطوات مثقلة بمشاعره الغير مفهومة ليذهب حيث الجنرال تشانغ كي الذي كان ينتظره بالفعل وكان يبدو عليه الغضب
"ألست تدين لي بتفسير لفعلتك في مشفانا؟" تحدث بنفاذ مخرجاً الدخان من أنفه وفمه بوتيرة سريعة حاملاً السجارة بيد والأخرى وضعها خلف ظهره
"لم أفعل شيئاً لأفسر" تمتم محيطاً بيديه رأسه بدى عليه الإنزعاج هو حتى لم يحي الجنرال ولم ينظر له أبداً "لم أوافق على علاجهما من أنت لتأمرهم!!" كان صوته منخفضاً لكنه علا في نهايته رامياً سجارة في الأرض ليدهسها بحذاءه ويشعل أخرى
"لم أأمره أنا أجبرته فقط هذا واجبه....ماذا ستسفيد من جعل الاستخبارات تترجاك ليتعالجا بدلاً من ذلك استفد من قدراتهما وعلم جنودك من مهاراتهما؟" تحدث بتعب كان يصمت لبرهة ثم يكمل كأن الكلمات تلك ثقيلة على لسانه لينطقها أكمل
"الفتى يبدو ثرياً لكنه أيضاً يملك مهارات ما أنا متأكد من ذلك بنية جسده ليست بسبب تمارين عادية وإنما تدريبات مكثفة" تمتم متنهداً ليريح ظهره على الكرسي ويغمض عينيه مكملاً
"وذلك الطيار هو أيضاً موهوب من يستطيع الصمود في السماء فمحرك احتياطي صغير ومحرك رئيسي محطم...لا أعتقد أن شخصاً بخبثك لن يكون قد فكر باستغلالهما لكسب بعض النقود والقدارت لمخططاتك الإجرامية" تحدث بسخرية وهو ما زال مغمض العينين ليمسكه الجنرال من ياقة معطفه بقوة
"كيف تجرؤ يا لعين! لا تتحدث معي هكذا وإلا قطعت رأسك حقاً" صرخ ثائراً وتاي فتح عينيه اللامباليتان ناظراً له باستفزاز "ألم تلحظ أنك تغضب كلما تفوهت بالحقيقة...المهمة فلنسرع في تنفيذها ما عدتُ أطيق البقاء حياً أيها الجنرال تشانغ" سخر في كلامه لكنه بدا كمن يترجى وقد يأس في نهاية حديثه
أبعد يد الجنرال لينهض انحنى قليلاً ليذهب ولكنه لمح صورة ليست غريبة عليه في إحدى ملفات الجنرال المبعثرة أبعد عينيه عنها ليذهب نحو غرفته
في اليوم التالي بعد أن أنهى تدريبه ذهب للمنزل يبحث عن جرذه الذي قفز البارحة، بحث في كل مكان بقلق
تنهد محبطاً ليجلس أرضاً مبعثراً شعره وثانياً ركبتيه ينظر نحو اللاشيء "ها قد خسرتك أنت أيضاً...كله بسببه" تمتم بحقد على الفتى لحظات حتى وقف مجدداً خارجاً من منزله إلى مشفى المعسكر ببعض الغضب
أنت تقرأ
WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفين
Fanficظل حبيساً حتى نسيه العالم ونسي هو ما العالم إلا من عدسة مصور هاوي من البلد المجاور والعدو لهم!! "بصوت أعلى من انفجار القنابل كانت صرخاتي وانكساري بينما أنت كنت تراها كألعاب نارية" "لطالما فكرت إلى أي درجة قد عانينا نحن بسبب حدودٍ قسمتنا...وها أنا أر...
