التفاعل مرة محبط في الرواية 😭💔
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجلس وحده أمام شاشة حاسوب جونهوا بعد أن أفتعل شجاراً مع الآخر يأخذ تلك الأشرطة التي حاول العقيد تخبأتها لأطول فترة ممكنة ولكن تايهيونغ اكتشف الأمر وبسبب الجنرال حين حاول استفزازه
"كيف فعلتما ذلك؟" كرر الجنرال سؤاله بعد ذهاب جونهوا لجونغكوك وتايهيونغ سحب الكرسي ليكون مقابلاً له وجلس به بطريقة معاكسة مفرقاً ساقيه ويضع ذراعيه فوق ظهر الكرسي
"اممم حسناً سأختصر عليك التفكير" نطق لينهض نحو الطاولة يأخذ منها سجائر الجنرال ليعود لمكانه ويجلس بنفس طريقته سابقاً
"كما ترى أنا لا أحبها ولكن أريد تجربتها وأنت كذلك تحتاجها لأن ما ستسمعه لن يعجبك بتاتاً" تمتم تاي يشعلها ليضعها في فمه
"علمنا بأمر القنابل في الشاحنة قبل انفجارها بلحظات"
" الطبيب تابعٌ لنا"
"الجنود الذين أرسلتهم لإحضارنا"
"جونهوا يملك سلطة أكثر مما تظن"
عند كل جملة كان يتعمد نفث دخان السجارة في وجه الجنرال مغضباً إياه "ليست سلطة القوة بالتأكيد، ولكن سلطة الحق، الظلم، القتل، الفقدان، الحرية" شدد على كلمة الحرية تلك متابعاً
"هؤلاء جميعاً كحد أدنى تعرض واحد منهم لإحدى تلك الكلمات ولكن تايهيونغ تعرض لهم جميعاً تعرض لأشياء كثيرة جداً جنرال تشانغ" تمتم بنبرة غريبة وعيناه لم ترمشا أبداً
"ما تعرضتُ له أخذ مني ستة عشر عاماً، أتعي حتى تلك المدة! أراهن أنك لم تتذكرني حتى وقتها" همس بذلك والآخر صامت يريد معرفة نهاية هذا الحديث إلى أين ستؤول
"طوال تلك السنين هناك شيءٌ واحد كنت أفكر فيه 'ترى مالذي فعلته في حياتي حتى اتلقى هذا العذاب؟' هل تعلم ماذا اكتشفت بعد ذلك؟" أنهى حديثه بنبرة متفاجئة وفضولية والجنرال بدأ يشعر بالقلق من تقلبات الذي أمامه
"اكتشفت أني لم أفعل اي شيء لا أنا ولا أمي ولا أبي وليس حتى العم لي، وأيضاً ليس الجنرال إيك وزوجته...وليس حتى والدي جينيونغ" حين نطق بذلك هو أخذ السجارة من فمه ليمسك بفك الجنرال يطفئها في شفته السفلى مسببةً حرقاً بها تحت تأوهات تشانغ

أنت تقرأ
WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفين
Fanfictionظل حبيساً حتى نسيه العالم ونسي هو ما العالم إلا من عدسة مصور هاوي من البلد المجاور والعدو لهم!! "بصوت أعلى من انفجار القنابل كانت صرخاتي وانكساري بينما أنت كنت تراها كألعاب نارية" "لطالما فكرت إلى أي درجة قد عانينا نحن بسبب حدودٍ قسمتنا...وها أنا أر...