We Are Not Alium °20°

417 63 18
                                    






(بعد مرور شهر على الأربعة أشهر )


صرخ يضرب الطاولة بيده موجهاً كلامه لرجاله"ماللعنة؟ أتعي ما تقول؟ أرئيس كوريا الجنوبية توعد بالانتقام لأرواح الحثالى تلك!"جميعهم ينظرون للأسفل برهبة منه "هم" همس أحدهم فكيف يقول 'تلك' لعاقل "واللعنة لا أهتم!!" أغلق عينيه بشدة لصراخ رئيسه


اقتحم أحدهم المكتب دون إذن وسار ليجلس في كرسي الجنرال تشانغ بلا مبالاة متحدثاً "ليس الأمر وكأنك قتلت فرداً واحداً أليس كذلك؟"

يضع قدماً فوق الأخرى وبيده سجارة كبيرة الحجم "كما تذكر فأنت قتلت قرابة الخمسة أشخاص أشك حتى في كونهم جميعاً من تلك البلد..تعطشك بدأ يجلب الخطر لك" غمز له ليكمل تحت صمت الجميع وتحت استغراب تشانغ من قدوم هذا من العاصمة لهنا وحتى دون علمه


تنحنح ليقف أمام الجنرال قريباً للغاية منه هامساً أمام وجهه "رغم كرهي الشديد لك أيها الخائن إلا أن لي مطامع مثلك تماماً" ابتسم بجانبية ليدفعه الجنرال بحنق من تصرفه صارخاً بغضب "ألم تنتقل للعاصمة أيها السجّان، كنتَ كلباً مطيعاً لي ولكن فور انتقالك للعاصمة أعطيتَ نفسك قيمةً لها"


قهقه بسخرية ليكمل "ستظل حفنة من القذارة وعبداً دائماً" هسهس بغضب تحت نظرات الآخر الهادئة تماماً ظل هكذا حتى بعد سكوت الجنرال ليقف فجأة وملامح وجهه تغيرت تماماً لطالما كان لطيفاً لكن الآن مختلف..


رمى سجارته ليدخل يديه بجيبه مردفاً بنبرةٍ مبهمة "أتيتُ لأتأكد من أمرٍ ما..أصحيح ما سمعته بخصوص ابن أخاك؟" فور وقع الكلام على مسامع تشانغ هو ضحك بشدة ليصمت بعد مدة ناطقاً بعدم تصديق "لا تخبرني أنك أتيت كل هذه المسافة بالسيارة من أجله؟" همهم له الذي كان حارساً فيما سبق



"لا أصدق حقاً..نعم لقد مات ها قد تأكدت لذا أغرب عن وجهي" ببغض نطق ليجلس مشيراً له على الباب، تنفس الغريب بعمق شديد "إذاً قتلت أمانته لدي بعد أن قمت بتعذيبي وإرسالي إلى بيونغ يانغ وحبسي هناك..أنت قتلت السجين الوحيد"



"أتعلم رغم أن السجن أسوأ مكان على الإطلاق وخاصة لطفل ولكنه كان المكان الوحيد الذي لن تقدر على قتله به فقط تعذبه بعد استبعادي طبعاً"

"لقد تخليت عن رتبتي وأصبحت سجَّاناً وحارساً فقط لأحميه أنا 'لي' لم أستطع الحفاظ على أمانة أخيك من أمثالك" صرخ هو الآخر خانقاً الجنرال وكل الأسلحة أصبحت توجه فوهتها نحوه


"كم أنت شجاع تخنقي في معسكري وأمام رجالي" بذهول نطق الجنرال مستفزاً لي، الحارس لي كان أول من أخرج تاي من السجن خاصته لولاه لمات تايهيونغ منذ زمن طويل في ذلك السجن هو كان يعالجه حين يُعذب، ويطمعه سراً عند حرمانه من الطعام فعل الكثير من أجله ولكن لم يستطع منهم من تعذبيه فلا سلطة له لذلك، بل وأخرج جونغكوك والطيار بارك من السجن لأجله




WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن