آلُِبَآرٍت آلُِعٍآشُرٍ | 10 |{ آلُِم آلُِآشُتيآقٌ }

878 72 31
                                    

نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨

نبدأ 🌹

....

" أوبا ، ايمكنك الا تذهب ؟! "

اردفتها روزي بحزن ليجيبها هو قائلاً

" لا ، ساذهب "

" أوبا فقط لا تذهب ، ساساعدك ، ساجعلها لك ، فهي تحبك "

" لا يهم ، فقد أخذت قراري و لن أتراجع ، من البداية كان يمتنع علي ان احب "

" لكن اوبا ... "

" ساذهب و حسب "

أنهى جملته ليودع عائلته متوجهاً للمطار , التدخل روزي غرفتها بتوتر ، يجب عليها فهل شيءٍ ما ، كلاهما يحبان بعضهما ، لا يمكن لسوء الحظ مرافقتهم ، فكرت قليلاً بعد ، للتتناول هاتفها متصلةٌ بيوري ، فأجابها بنبرة تعتلها الإحباط مردفة

" همم روزي "

لتردف هي بفضول قائلة

" يوري يا ، هل اخبرك جيمين البارحه شيئاً ؟ "

لتجيبها بعين النبرة

" اجل ، سيسافر للندن اليوم ، سيبقى هناك هناك لِمى يقارب السنه "

" ماذا ؟ , سنه ؟! "

" اجل ، هذا ما أخبرني به "

" لا ، انه يكذب "

" ماذا ؟ "

" هو لن يبقى لسنة ، بل لسبع سنين "

" ماذا تقصدين ؟! "

" يوري يا ، اعلم ان في قلبك الكثير من الكلام تريدين اخباره به ، و اعلم انك لم تودعيه جيداً ، مازال لديك وقت ان اردتي الذهاب للمطار لتوديعه و اخباره بكل شيئ ، مازال لديك ساعتان "

" لماذا كذب؟ "

" إنه عاشقٌ لك ، لكنه يعتقد انك لست مثله ، فقرر الذهاب للندن لنسيانك "

" ماذا ؟! ، ما كل هذا ؟! "

اردفتها بنبرة باكيه لتردف روزي سائلة

" أستذهبين ام لا ؟ "

" أجل ، أجل ساذهب ، سأذهب "

بدلت ملابسها و لتذهب تركض نحو المطار بعد ان ترجلت من سيارة الاجرة ، قلبها يخفق بشدة ، فلقد احبته حقاً ، لكنها خافت من التواجد معه ، خافت من نظرة معجباته وردة فعلهن نحوها ، لذلك تراجعت خطوة للوراء دون أن تدرك انها لم تحارب من اجل الحصول عليه ، بل انسحبت بسرعة ، ها هي الان تدارك الامر ، و تحاول ارجاعه ، لقد عزمت ان تعترف له لن تجعله يذهب من بين يديها.

مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن