نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨
نبدأ 🌹
....
" أوبا ، ايمكنك الا تذهب ؟! "
اردفتها روزي بحزن ليجيبها هو قائلاً
" لا ، ساذهب "
" أوبا فقط لا تذهب ، ساساعدك ، ساجعلها لك ، فهي تحبك "
" لا يهم ، فقد أخذت قراري و لن أتراجع ، من البداية كان يمتنع علي ان احب "
" لكن اوبا ... "
" ساذهب و حسب "
أنهى جملته ليودع عائلته متوجهاً للمطار , التدخل روزي غرفتها بتوتر ، يجب عليها فهل شيءٍ ما ، كلاهما يحبان بعضهما ، لا يمكن لسوء الحظ مرافقتهم ، فكرت قليلاً بعد ، للتتناول هاتفها متصلةٌ بيوري ، فأجابها بنبرة تعتلها الإحباط مردفة
" همم روزي "
لتردف هي بفضول قائلة
" يوري يا ، هل اخبرك جيمين البارحه شيئاً ؟ "
لتجيبها بعين النبرة
" اجل ، سيسافر للندن اليوم ، سيبقى هناك هناك لِمى يقارب السنه "
" ماذا ؟ , سنه ؟! "
" اجل ، هذا ما أخبرني به "
" لا ، انه يكذب "
" ماذا ؟ "
" هو لن يبقى لسنة ، بل لسبع سنين "
" ماذا تقصدين ؟! "
" يوري يا ، اعلم ان في قلبك الكثير من الكلام تريدين اخباره به ، و اعلم انك لم تودعيه جيداً ، مازال لديك وقت ان اردتي الذهاب للمطار لتوديعه و اخباره بكل شيئ ، مازال لديك ساعتان "
" لماذا كذب؟ "
" إنه عاشقٌ لك ، لكنه يعتقد انك لست مثله ، فقرر الذهاب للندن لنسيانك "
" ماذا ؟! ، ما كل هذا ؟! "
اردفتها بنبرة باكيه لتردف روزي سائلة
" أستذهبين ام لا ؟ "
" أجل ، أجل ساذهب ، سأذهب "
بدلت ملابسها و لتذهب تركض نحو المطار بعد ان ترجلت من سيارة الاجرة ، قلبها يخفق بشدة ، فلقد احبته حقاً ، لكنها خافت من التواجد معه ، خافت من نظرة معجباته وردة فعلهن نحوها ، لذلك تراجعت خطوة للوراء دون أن تدرك انها لم تحارب من اجل الحصول عليه ، بل انسحبت بسرعة ، ها هي الان تدارك الامر ، و تحاول ارجاعه ، لقد عزمت ان تعترف له لن تجعله يذهب من بين يديها.
أنت تقرأ
مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م [ مكتملة ]
Fantasyكَطِفلٌ صَغير رأى بكِ أُمنية لطيفة أحببك ذلك الغرور والتكبر الذي بداخلك إستطعتُ السيطرة عليه جاعلاً قلبك خافقاً إتجاهي عشقتُ كل تفاصيلك الجميلة كملاكٍ يحكميكِ بأجنحتهِ كضوء القمر سأنير لكِ طريقك أضمك بكلتا اجنحتي بصدري مدفئاً لك بسحري أصنع لكِ...