آلُِبَآرٍت آلُحٍآدِي عٍشُرٍ | ❶❶ |{ فُعٍلُِتهـآ }

956 73 17
                                    

نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨

نبدأ 🌹

....

اكمل بكائه بدخول والده مردفاً

" بني ، أانت بخير ؟ "

ليجيبها بنبرة مرتجفه

" أبي ، ماذا افعل؟ ، لقد أخلف وعدي لك ، ماذا سأفعل الان ؟ ، لقد تعبت "

" اه~ ، كنت اعلم ان هذا سيحدث "

حينها صمت لوهله ماسحا دموعه يردف قائلا

" اسف أبي ، لكن هناك ما علي فعله "

"  ماذا ستفعل ؟ "

" يجب أن أعود لكوريا ، اسف أبي ، فيوري تحتاجني "

حينها تنهد السيد بارك مردفاً بقلة حيلة

" اه~ ، حسنا بني ، هذا خيارك ، لكن ان واجهت اي صعوبات ، ابحث عن شخص يدعى ... ، يمكنه مساعدتك "

" شكرا أبي ، سوف احجز تذكره الان ، لاصل في اقرب وقت ممكن , انا ذاهب الان ، وداعاً "

"  ماذا عن اغراضك ، الن تأخذها معك ؟ "

"  لا ، سأشتري غيرها ، إنني بعجله من امري "

خرج جيمين من الشركه متوجهاً للمطار بقلب متوتر يكاد أن ينفجر بسعادة .

...

تقدما بعد لتلاحظ يوري انعواج ياقة قمصيه التفت له مردفاً

" انتظر لحظة ، ياقتك معوجة "

" اوه ... "

بدأت بتعديل ياقته حتى دخل مسمعها اسمها بنبرة معروفة

" يوري ياا "

إلتفت بتوتر ، فالصوت ليس غريباً ابدا ، لتردف بصدمة قائلة

" جي ... جيمينااا "

إلتفت لتلاحظه حقاً جيمين بشحمه و لحمه ، امتلأ وجهها بتعابير الاشتياق و الارتباك  ، ليتسائل تشانغ بفضول

" من هذا ؟! "

فأجابته بيرة هادئة للغاية

" أنه صديقي المنتظر "

سمع جيمين بهذه ليردف لنفسه بغضب

" كم أنت سخيفة ، رغم كل ما حصل مازلت تسمينني صديقك ، انك حقاً جبانة "

أنهى جملته ليردف بنبرة غاضبة

مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن