آلُِبَآرٍت آلُِعٍشُرٍوُن | 20 | { آنهـآ آلُِبَدِآية فُحٍـسبَ }

512 58 15
                                    

نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨

نبدأ 🌹

....

صمت السيد بارك بتوتر ليكمل تايكيون مردفاً

" ماذا ؟ ، أتشعر بالخوف ؟ ، ألا تريد انقاذ طفلك ؟ ، انني حقا اشعر بالشفقه عليه ، ما الخطأ الذي ارتكبه حتى يحصل على هذا ، انه مازال صغيرا على الموت "

ليتنهد السيد بآرك بإستسلام مردفاً و

" حسناً ، يمكنك قتلي ، انا استحق هذا ، لكن عدني بانقاذه "

بدأ تايكيون بالضغط على عنقه بالخنجر ليبدأ سيلان الدم مردفاً

" أعدك بإنقاذه ، وداعاً الان "

استسلم السيد بارك محاوراً نفسه

" أتمنى مسامحتي على اي خطأ فعلته "

ضغط تايكيون الخنجر ليعتله بالتوتر الشديد ، تسارعت دقات قلبه بادئاً بالتعرق مرتجف الذراعين ، رمي الخنجر أرضاً بقوة و غضب ، ليفتح السيد بآرك عيونه بعد سماع ارتطام الخنجر بأرض ، ليتنهد تايكيون بغضب مردفاً

" اللعنة ، لا أستطيع ، لست وحشا مثلك ارد العنف بالعنف "

" ماذا ؟ "

اردفها السيد بآرك بصدمة ليكمل تايكيون بعين الغضب مردفاً

" لن اقتلك ، لكن اقسم انني ساجعلك تندم ، اقسم انني ساجعلك تعيش في الجحيم "

لامس راس السيد بآرك تاركاً به العديد من الكوابيس ، ليردف السيد بآرك بتوتر

" ماذا فعلت ؟ "

" لن اجعل لك عيناً تغمض ليلا ، ساجعلك تتالم من شدة الكوابيس ، لن اجعلك تعيش بسعادة ابدا ، ساجعلك تتعذب ، فأنت لا تستحق القتل حتى ، لا اريد ان ادعى قاتلاً ، و لا اريد إذاء عائلتك المسكينه ، اشعر بالشفقه لامتلاكهم ابا مثلك "

" اتعني انك لن تنقذ جيمين ؟ "

اردفها بقلق ، ليجيبه قائلاً


" سانقذه ، اشعر بالشفقه عليه ،  مازال صغيرا ، و غير هذا ، اعتقد ان فتى جيد ، انظر ما فعله لأجل تلك البشرية ، انت لا تستحق امتلاك ابناً مثله ، و الان غادر و لا ترني وجهك مرة اخرى ، و الا سوف اقتلك حتماً "

...

وصلت يوري المشفى متجهة لغرفة جيمين مردفة

مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن