مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م [ مكتملة ]

آلُِبَآرٍت آلُتآسعٍ عٍشُر| ❾❶ | { هـذَآ يڪفُي!! }

نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨

نبدأ 🌹

....

ليس سهلة ان تجبر قلبك على الصمت و المضي و هو يرغب بالبكاء و المحاولة .

...

" بسرعة ، حالة طارئة ، يوجد شخص على وشك الموت فلتاتو لهذا الموقع "

اردفها تشانوو بعجلة ليجبه الشرطي مردفاً

" حسنا ... سنأتي بالحال "

اغلق الاتصال موجهاً نظره لروزي مردفاً

" لنخرج ، ستصل الشرطة الان ، هيا يسرعة "

خرجوا من المنزل لتصل الشرطة بعد ثوان ، حينها أردف تشانوو قائلاً

" هل أنت جاهزون ؟ ".

" آجل ، هيا "

تناول تشانوو هاتفه مردفاً

" حسناً ، الشرطة وصلت ، جهاز تحديد المواقع يعمل ، جيد ، هيا لنذهب "

ركبوا السيارة متوجهين نحو الحديقة الذي حدده لهم الموقع .

" روزي ، حاولي الاتصال به "

اردفها تشانوو بتوتر لتجيبه بعين النبرة

" انه يرن لكن لا يجيب "

" حاولي مرة اخرى "

حاولت مرة اخرى ، لتردف قائلة

" لا يجيب "

تنهد تشانوو بقلق مكملاً قيادته برفقة الشرطه ، وصلوا اخيراً ليروا ما لم يرغبوا برؤيته.

يوري تجلس أرضاً تبكي بحرقة بحضنها جيمين مغمض العيون غير مستجيب لأي حركة حوله ، تصنم الجميع مكانه لتبدأ روزي البكاء بحرقة

" لا ، أوبا ، مستحيل !!! "

" اااه ، هذا مستحيل "

اردفها تشانوو بنبرة مرتجفة ، بينما يوري تصرخ بألم

" لا لا ، لا تغمض عيونك ، لا ، افتحهم الان ، هيا افتحهم"

ظلت تخاطب و تحرك راسه يمينا و يسارأ على امل ان يفتح عيونه لكن لا رد ، لتضمه الى صدرها باكيه بحرقه شديدة .

كان بالفعل مشهداً مؤلماً لجميع من يشاهدونهم ، حينها مسج تشانوو دموعه مردفاً لنفسه