آلُِبَآرٍت آلُِثآلُِث | ❸ | { من آنت }

1.5K 96 39
                                    


نجمة⭐ + لمساتكم الجميلة بين البارتات ✨

نبدأ 🌹

....

تقدمت يوري بجانب السقالة ( هيكل المبنى المكون من حديد ثقيل ) .

تكمل عملها من تصوير و كتابه بكل تركيز ، حتى ازاح تركيزها صوت ما غريب .

وجها نظرها للأعلى بفضول ، لترى أن بعض أجزاء السقالة بدأت بالسقوط .

تجمدت هي مكانها ، الخوف الصدمة و التوتر تحتل عقلها و جسدها ، فقط لا تتحرك .

حتى تعالت صراخات جيمين القلقة

" يوري يااااا ، إنتبهي ... "

حتى الان لم تتحرك ، كل ما بيدها هو الخوف و البكاء ، فقد اردفت و رددت بكاء

" اااااه ، يا الهي انقذني ، لا اريد الموت ، لا اريد الموت ، مازلت صغيره ، ارجوك يا الهي انقذني "

انهت جملتها لتغمض عيونها بقوة ، استمر حالها لثوانٍ ، لكنها لا تشعر باي ألم .

فتحت عيونها تتفقد نفسها ، لعلها لم تتالم من قوة الضربة ، لكن لا ، لا يوجد اي دماء او خدوش ، انها سليمة معافاه ، الاسياخ فقط معلقة بالهواء .

لم تفهم الامر ، كيف للاسياخ ان تطير ، نظرت لجيمين ، لتلاحظ الامر الاكثر غرابة ، انه متحكم بها بقبضت يده ، ما هذا ؟ , الأمر صعب الفهم .

لاحظ هو انتباهها ليطرقع باصبعه دافعاً الاسباخ بعيدا ، بسرعة البرق اخفى يده خلف ظهره ، انه متوتر جدا ، فقط كان يردف بصوت خافت قلق .

" اللعنة ، لقد فضح أمري ، ستقتلني أمي بلا شك ، اااااه اللعنة ، إذا هل كان على تركها تموت ، اااااه اللعنة "

نظر لها ليعلم انه هناك اسئلة بانتظاره ، كل ما في عقله الآن " أرجوكي لا تسالي عن أي شيء أرجوكي "

لكنها اردفت بارتباك قائلة

" م ... ماهذا ؟ ، كيف حصل ؟ "

فرك مؤخرة راسه بتوتر ليردف قائلاً

" م ... ماذا تقصدين ؟ ، لم يحصل أي شيء "

" لا ، لقد حصل ، الاسياخ ، لقد تحكمت بها "

" من ؟ , انا ؟ ، ااااه ، خيالك ، يبدو أنك تشاهدين الكثير من الدراما "

" يااا ، لا أمزح ، أنت اوقفت تلك الاسياخ ، فسري لي الأمر "

" ااااه ، كفاكي هراء ، وانا لا احب التفسير ، لقد تأخرنا ، يجب أن نعود "

مَلَاٌكِيْ | ب'ج.م  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن