أدم: تحياتي يا موظفين ..جميعكم تعرفون بأن ثامر حالته الصحية سيئة وسيظطر للبقاء في المشفى طويلا حتى يشفى
لهذا اليوم سينظم لنا موظف جديد وسيشغل مكان ثامر مؤقتآ ..رحبو معي بالأخ لؤي
فرحب به الجميع وعبروا عن سعادتهم بلقائه
أما ليث فنظر له بطرف عينه
ثم أشاح بوجهه عنهعمل لؤي جيدا في الساعات الأولى ولكن عند استراحة الغداء...استقل الفرصة وقرر ان يعلم الجميع بقرابته من أسامة كي يحترموه اكثر
واذ احتاجوا لأي شيء سيلتجأون اليه اولآلؤي: مرحبا ...منذ متى تعملون هنا؟ !
فقال احدهم: سنتان ..والأخر خمسة والذي بعده سبعة
فبتسم لهم لؤي وقال :عندما تكون لديكم اي مشكلة لمن تتوجهون اولا؟
الرجل: أحيانآ نسأل الأستاذ ليث واحيانآ أستاذ أدم
فقال بتفاخر: من الأن فصاعدا ..تعالوا الي اذ احتجتم لأي شيء ..لأنني قريب أسامة بيه ..انا هو شقيق زوجته
ليتفاجئوا جميعآ
وهذا ما فعله مع كل من يعمل في الشركة""
نزلت ريم من سيارتها وكانت الرياح لشدة قوتها على وشك ان تكسر الأشجارفأخذت تتمشى ببطئ لكي تواجه الرياح وتصل الى الداخل
في هذه الأثناء عاد ليث من الشركة باكرا لأنه شعر بالأنزعاج من وجود لؤي
فنظر للباب ليجدها متوجها للداخل
ولكن لفت أنتباهه شيء أخر حيث أنكسر غصن الشجرة القريب منها وهو على وشك ان يقع عليهاففتح عينيه بخوف وركض ناحيتها وصرخ: رييييم انتبهي
لتنتبه أليه مباشرتآ
واذ به يقفز عليها ويبعدها عن الغصن بسرعة كبيرة
لتقع ارضآ وهو فوقها
ويقع الغصن عند أقدامهما
فنظر لها حينها وقال بقلق واضح: ريم هل انتي بخير؟ ! هل تأذيتي؟ !
فشعرت بالخجل ولم تعرف كيف ستجيب
انتبه لوضعيتهما ..فنهض عنها بسرعة جلس بقربها وقال: اسف ..هل تأذيتي
فقالت بهدوء: لا ..شكرا لك ليثلينظر
لها للحظات وهو يبتسم بلطف ثم نهض وأعطاها يده كي تقف وقال: لا تشكريني المهم انك بخير
خرجت هناء حينها والتي كانت تراقب كل شيء من نافذة المطبخ وقالت:
بني ليث ..حبيبتي ريم ..هل انتما بخير؟ !! هل تأذئ احدكما؟ !
فربت ليث على كتفها وقال: لا تقلقي هناء نحن بخير
هيا بنا
فنظرت ريم خلفه للحظات ثم دخلت بسرعة
أنت تقرأ
زوجة ابي (سلسلة حب محرم)
Literatura Femininaتزوجته لكي تتخلص من ظلم اخوتها والخروج من حياتها القاسية لكن القدر كان يخبئ لها شيء أخر وهو الوقوع في حب محرم ومستحيل بالمناسبة ابطال القصة عربيين ولكن انا احب الكتابة باللغة الفصحى فقط N-H-k سيتم نشر المزيد من القصص التي تتحدث عن الحب المحرم بذات...