زوجة ابي (سلسلة حب محرم)

البارت 10

(تقاضوا عن الأخطاء الأملائية ..لأني كتبته بسرعة) 😊😊

.
.
.
جلست ريم على السرير وبدئت بفتح الصندوق

لتنصدم بما تراه

كانت صور لها في عامها الأول في الجامعة وجميعهن بدون علمها
والأغرب من ذالك بعضهن عند منزلهم وليس جميعهن بالجامعة

فجحضت عينيها بصدمة وقالت:
ولكن ..من أين حصل ليث على هذه الصور؟ !!
ومتى ألتقطت لي أصلآ؟ !!

ليوقف صوت أسامة تفكيرها حين ناداها: ريم ..هيا

قالت: قادمة ..
فأعادت الصور الى الصندوق بسرعة وأسرعت وخبأته في مكانه
ثم أخذت الأوراق ونزلت بسرعة

أسامة: حبيبتي لقد تأخرتي
ريم بتوتر: فقط ..انا لم أعثر عليها بسرعة

فأومئ بقتناع ثم أخذهن وبدى الأتصال بليث

""
بدئت الحفلة التي أعدوها من أجل مرور خمسة أعوام على بدايتهم و نجاح الشركة
وبدئوا الضيوف بالحضور ..واحدا واحد

جلست ريم بعد ان ارتدت فستانها ووضعت اكسسوراتها
لتضيف اللمسة الأخيرة من مكياجها
لتمر عليها لحظة رؤيت صورها عند ليث

لتقول: كيف سأعرف الأن سبب أحتفاضه بصور لي وبدون علمي ايضآ
هل يعقل انه يخطط لشيء ما ضدي؟ !
عن طريق صوري القديمة؟ !
ام هناك سببآ أخر؟ !
علي ان أواجهه وأسأله بهذا الشأن ..أو أسأل هناء فهي تعرف كل أسراره حسب ما قاله أسامة
نعم علي ذالك

ثم نهضت رشت عطرها المفضل ونزلت الى الحفل

""
حضر أهل ريم الحفل أيضآ

وكانت زوجات أشقائها تتفحصن كل شيء بأعينهن
ويقولن لبعضهن: انظرآ للنعيم الذي تعيش فيه
ليت أحد ازواجنا يوفر لنا ربع هذا
ريم لا تستحق هذه النعمة
فمرت مرام بقربهن في هذه الأثناء وقالت:
ألن تكفن أبدآ عن أبنتي؟ !
لقد تسببتن بكره أخوتها لها والأن بعد ان تزوجت بالغصب ولأن حالتها جيدة
شعرت بالحسد اتجاهها وتمنيتن لو لم تتزوج
انا لم أرى مثل هذه الحقارة من قبل

ثم تركهتن وذهبت

""
كان ليث يتحدث الى آدم، ولكنه انتبه فجئة الى السلم حين لاحظها تنزل
ليقف وهو ينظر لها نظرات عاشقة وأعجاب بطلتها
لتبادله هي تلك النظرات بأخرى متسائلة ..لكن دون ان تنتبه الى المشاعر التي تترجمها عينيه
مرت دقائق وهما على هذا الوضع

لتأتي أمها وتقول: ريم حبيبتي ..لقد تأخرتي
لتلتفت هي لأمها بتوتر

بينما هو التفت الى آدم متظاهرآ بأكمال حديثه
بدون ان يعرف ان آدم كان يراقب نظراتهما وبدئت الأسأله تتقافز في رأسه

تقدمت ريم نحو أسامة وتأبطأت ذراعه بينما هو يعرفها بكل المدعويين وهم جميعهم أصدقائه وزوجاتهم وعائلاتهم معروفة