زوجة ابي (سلسلة حب محرم)

البارت 13

هلوووو ان شاء الله ما تأخرت عليكم 😉

استمتعوا
.
.
.
خرجت ريم من المشفى بعد أسبوع وكان خلال هذا الأسبوع أسامة دائمآ بقربها
ولكنه لا يحدثها الا نادرا..مما جعلها تشك بأنه غاضب منها

ذهبت أمها بعد ثلاثة أيام عندما تحسنت حالتها أما هناء فهي أرادت السفر لأن ليث ليس موجودا الأن ولكن ريم طلبت منها البقاء معها
وهي لم ترفض طلبها لأنها أرادت ان تعتني بها فهذا سيجعل ليث سعيدآ بالتأكيد

جلسا على طاولة الغداء..وتناولا طعامهما بصمت ولا يسمع سوى صوت الشوكة والسكين

بينما هناء تراقب الوضع وتتنهد بعجز ..فمنذ معرفة أسامة بفقدان ابنه تغير كثيرا لا يتحدث الى ريم او يمازحها كما كان يفعل سابقآ
وحتى تصرفاته أختلفت لم يعد مهتم بأي شيء وما أثار أستغرابها أكثر انه طول ذالك الأسبوع لم يتصل بليث او يسأل عنه

انهت ريم طعامها بسرعة ..ونهضت كي تذهب

ليوقفها صوته: انتظري

ثم وضع منديله نظر لها مطولا وقال: انتي تحسنتي الأن ..وخرجتي من المشفى
لذالك أنا سأسألك سؤال وعليكي ان تجيبي بصراحة

فقالت: حقآ؟ ..انت لا تكلمني الا نادرا والأن عندما قررت ان تفتح حديثآ
تبدئه بسؤال؟ ..
ثم كتفت يديها وقالت: اسأل انا اسمع

وقف وقال بغضب يحاول أخفائه: ريم انا طلبت منكي طلبآ صغيرآ ..لماذا لم تستطيعي تنفيذه

فنظرت بستفسار

ليكمل: لماذا لم تستطيعي الحفاظ على الطفل؟ !..لماذا لم تحميه كما طلبت منكي؟ !! ..لماااذاا؟ !

فقالت بستغراب: أسامة مالذي تقوله انت؟ انت تتكلم معي وكأني تعمدت أجهاظه ..وليس كأنه طفلي كما طفلك
وهل تظن اني لم انزعج عليه وأحزن على فقدانه؟ بلى فعلت ولكنه كان قضاء وقدر ..وقدره ان لا يولد

فقال بغضب وصوت عالي افزعها: بل انتي أم فاشلة ..
اذا لم تستطيعي الحفاظ عليه وهو في بطنك ..كيف كنتي سترعينه عندما يولد ؟!

قالت بأرتباك :أسامة انها المرة الأولى التي تصرخ بي وتكلمني بهذه الطريقة ..وكل هذا من أجل ماذا؟ بسبب حادث؟
فقال بغضب: حادث ؟!..لقد افقدني هذا الحادث الطفل الذي كنت انتظره منذ وقت طويل ..وهذا بسبب أهمالك
فقالت بأنزعاج وبصوت عالي: توقف أسامة ..لماذا تفعل كل ذالك من أجل جنين لم يتجاوز عمره شهران
وكذالك انت لديك ليث ..

فضرب الطاولة بقوة وقاطعها بقول: لا تذكريه ..انا أحمله المسؤولية ..وهو عرف بذالك ..لهذا هرب قبل ان اعود ..لقد طلبت منه حمايتكما ..ولكنه لم يفعل

فقالت بأندفاع: لا تلقي باللوم عليه ..هو لا دخل له ..انا السبب لأني لم انتبه وانزلقت..