حلويني علقوا بين الفقرات .. لطفا 🌸
اسبوع بأكمله توالت أيامه على أجسادنا الواهنة وعقولنا الراضخة لذلك الواقع المزري؟
مؤلمة هي الحياة في تقلباتِها
مؤلم هو القدر في جفائِه
مؤلم ذلك الألم الذي يغزو قطعةً أُختبئتْ داخل أضلعُنا علها تَحتمي
وجهت ناظريّ لحديث أبي " أذهب لجلب دلو مائنا لهذا الأسبوع من البئر العسكري بُني "
أومئتُ بتجعل قُبيل إستيقاظ التوأمين وضجيج تايهيونغ لرغبة منه في مرافقتي..
أدلفت مُستمعاً لوقعِ إرجُلي على السلالِم مُحدقاً بما سميَّ .... بدلونا ذو اللون البلاستيكي المُزرق يشوبهُ الإتربة تلتفُ حول قَعرهِ إلا أنّ قعرهِ نظيف وبقدرة على إحتواء بعض المياه الصالحة لنا
كذلك نحن كنا نطفو على سطح الحياة بصخبٍ بلا وعي أنّ قعرها يرغبُ بلُقيانا يوماً مبعثراً رؤسنا بأتربتهِ المُلتفه
صوت هوسوك أيقظني من شردتي
وأنا كثير الشرود وجداً
" هيونغ أيمكنني مُرافقتك إذا سمحتَ لي "
سمحت لي ، هكذا هي حربنا بدتْ بصفاحٍ ثم سماحٍ يتلوه الخدعةً ثم دماء
ولكنني أعدتُ جهلنا وإبتسمتُ بحسرة مومئاً
دوماً ما أحاول نفثُ بعض الريبة التي تجتاحني حين تواجد هؤلاء الصغيران وكونهما إكتسبى بعض الملامح المُستمدة من دولة الغيار و هويتهم كذلك ومن يدري ربما بعض الصفات ...
سرنا لبضعِ دقائق والصمت يلحفُ ثغورنا المُطبقة إلا أنْ إنبسَّ بدوره " هيونغ أنا أعلم كم من الصعب عليكم تقبلنُا إلا أنّني أشكركما حقّاً ومن أعماق قلبي لما بذلتوه "
الشكرُ مُجدداً !!
هذا ما ينطقُ به دوماً ذلك الصغير حين رؤيتي أو والدي
وكأنّه يحاولُ تبرأت ذاته لما يجري حولنا
عينياهُ المُمتنه تجعل القلوب ترقُّ له
حتى إبتسامتهِ البريئة وكأنها تُخبرنا بوجود غدٍّ مشرق
هو صاخبٌ ومرح حينما يكنْ بجوار نامجون على ضيارِ تواجدهِ بمحيط يشاركهُ يونغي به سيكون هادئ ، صامت أو خائفٌ ربما
إبتسمت له بلطفٍ متبعاً " نحن عائلتك وأنا الهيونغ خاصتك لذا شُكرك المستمر ذاك سيضع الحواجز بيننا فلا تفعل "
"أوه ، أعتذر هيونغ لم أكن أعلم ذلك " إنحنائهُ المتكرر والمرافق لأسفهِ ، أظهر كمية سذاجته وبوضوح
أنت تقرأ
War Victims
Fanfictionجمعُنا الحربُ ليشكلَ بداخِلنا حربٌ أخر ،حربٌ قائم على الكره والعنصرية ، حتى بِتْنا ننسى إنسانيتنا، وباتَ عدونا ...من كان صديقنا يوما أسيصلحُ الحربُ ما أخلفهُ من خرابٍ داخلنا ؟! أسيعيدُ محبتنا لأرواحنا الخالية؟! لكن من سيدفع الثمن بنهاية ،نحن أم...