𝐒𝐂𝐇𝐎𝐎𝐋 𝐇𝐈𝐆𝐇 •||• مَدرَسة ثَانوِيَّة

|10|

الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الابطال..

هو أن تظل على الاصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.

-نزار القباني

_______________

• ترررىننننن ... ترررررنننن•

صوت جرس المنبه العالي هو الوحيد المسموع في غرفة جيون جونغكوك وبصفة أنه صاحب نوم ثقيل فلم يوقظه بسهوله

"اه تبا" تمتم بها بنصف عين مفتوحة ليمسك المنبه بيديه ثم يقذفه بعيداً

"هذا متعب .. الاستيقاظ باكراً جداً هكذا" تذمر لكنه حين تذكره لخطته اللتي كان سينجزها واللتي اجبر نفسه على الاستيقاظ باكرا لأجلها

"علي ان اجهز بسرعة .. لألحق بيي ما قبل أن تخرج" استعجل بالإستيقاظ وتجهز بسرعة كبيرة

لم يكن هناك من هو مستيقظ بالمنزل لذا لم يكلف نفسه عناء تناول إفطاره واكتفى بأخذ زجاجة ماء من الثلاجة

وقف عند المبنى السكني الخاص بيي ما ليفكر في نفسه حين تذكر "انا لا اعرف في اي شقة هي بالضبط فقط اعرف نافذتها ولا املك رقمها"

لكن اوقف تفكيره خروج فتاة من المبنى ليركض كوك ناحيتها يسألها "عفواً انستي .. هل تعرفين في اي شقة من المبنى تعيش فيه بارك يي ما؟"

ضيقت الفتاة عينيها تحاول التذكر لتقول حين فرقعت الإبهام مع الوسطى "اون اتقصد تلك الطالبة ، انها في الطابق الثالث في الشقة السادسة"

ابتسم بسعادة ليشكرها ويركض للداخل ، من استعجاله هو لم يستعمل المصعد بل ركض في الدرج

توقف عند بابها لكنه لم يطرقه بعد "اريد أن افاجئها حين تخرج لذا لن اطرق الباب"

بقي ينتظر ، وينتظر ، وينتظر ، لكن لم تخرج بعد

"تباً لقد مرت ساعة وهذه القومى لم تخرج بعد! ، هل الشقة خاطئة؟" قال برعب ليقرر حينها طرق الباب

طرقة ، طرقتان ، ثلاث طرقات

حتى سمع صوت فتح الباب وما ظهر له كان آخر متوقع أن يراه

يي ما ببيجامتها اللتي تحوي رسومات ارانب ، بشعر اقل ما يقال عنه أنه فوضوي ، بوجه لا تزال اثار الاستيقاظ من النوم فيه