"قرأت مرة قولاً للشافعي رحمه الله في تفسير آية كانت تتحدث عن كشف الله حجابه وتجليه يوم القيامه لأحبابه الذين رضيّ عنهم ورضوا عنه ؛ قال :
لو لم يوقن محمد بن إدريس الشافعي أنه يرى الله يوم القيامة لما عبده .
هنا استرجعت حديثاً لرسول الله في الصحيح وليس للحديث وحده أثر اللطف في نفسي بل المجلس كله حول رسول الله
يجعلني أستعجل شيئاً من ريح الجنة؛ إذ أنه للمسلم وحده أن يصطحب ما شاء من إخوانه يدخلون على رسول الله بإذنه ليرونه ويراهم ^^يقول جرير بن عبد الله " كنا جلوساً حول رسول الله ، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشر ..
" هُنا مشهد قمر ينظر إلي قمر " ))🌔
يقول : "فقال الحبيب" إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر ، لا تُضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا " ثم تلا قوله تعالى { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب } .
الآن نتوقف قليلاً ! إن رسول الله هنا يقصد أن أثر المحافظة على صلاتي الصبح والعصر يُعطى عليها العبد المغفرة والرضوان التي تُيسر إن شاء الله رؤية الله عز وجل يوم القيامة، وليس لأهل الجنة نعيمٌ أعظم من رؤيتهم الله عز وجل،
وهذا يعني أن أقل عملٍ من أعمال الآخرة هو في الموازين بالدنيا وما عليها .. لأنه مهما أطال الفرد في صلاة العصر مثلاً كم تأخذ من وقته! لا شيء.
رسول الله في حديثٍ آخر يقول : "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "
أي شيء في الدنيا أعز على النفس من الولد والمال ! كيف تستقيم الحياة دونهما ؟!-سبحان من جعل ذكره أيسر الأشياء ، وأعظمها أجراً ليُرينا بحكمته أن الدنيا مهما بلغت لا تُساوي شيء ! .
. ————-نحمد الله عز وجل في كل لحظة أن جعلنا من عباده المُسلمين."
أنت تقرأ
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
ChickLit"كن أنت من يستخدمه الله لجبر القلوب المنكسرة حتى ولو كنت أكثرهم انكسارًا فمن سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر قال تعالى : ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾