بسم الله مع اول بارت من الرواية القمر دي
طبعا الفوت والكومنت عشانها تستاهل فعلا
والي يحسبها ستريت يبني مش معنى في حمالة صدر يعني ستريت
أنا واقِعٌ في الحُبِّ مع أحدِهم بشدة
يمكنِكم القول أنّه حُب من طرفٍ واحِد، فالشّخصُ الّذي أكنُّ إليهِ هذه المشاعِر التّواقة ؛ ليس من المفترض - على نحوٍّ طبيعي - أن تكون لهُ..ربما تأخرتُ في اكتشافِ ذاتِي؟ أو أنّه هو من كشف لي حقيقةَ من أنا!
ظننت دوما أني أميل للفتيات مع أنني لا أفضل الصدر الكبير لكن الصغير يفي بالغرض شريطة أن تملك مؤخره بارزة!
كخاصتي ربما؟ أجل أملك مؤخرة بارزة لا أعلم السبب ربما كل ما آكل يذهب هناك متكدسا.....أنا لست مخنثا أو ملامحي أنثوية فهي حادة! أيضا أملك بعض العضلات .....
أنا نوعا ما متنمر؟ الحقيقة قد كنت متنمرا فمنذ أن لمحت ذلك الفتى ؟ أصبحت هوايتي مراقبة أدق حركاتهآه سيكونُ من الرّائع لو ضاجـعتُه في الحقيقةِ بدلًا من الاحتلام أو الاستمناء على صورتِه في هاتفي بهذا الشّكلِ المُزري واليائِس..
إنّهُ فتىً، على عكسِي تمامًاخجولٌ جدًا، ووحيد.. آه هو أيضا ذلك النوع من دودات الكتب
يحصل على أعلى العلامات في المدرسة دوما لكنه يجذبني بطريقة غريبة ...لا أعرف كيف أصف هذآ لكن بدون شك هو يملك طريقة ما لجعلي أقع له بهذا الشكل العميق
من المؤسِف أنّه معرّضٌ للتنمُرِ اللفظي وأحيانا الجسدي
هذا يُحزِنُني.
دوما ما أردت أن أدافع عنه لكن هو يصدني؟أجل أتذكر تلك المرة عندما أسقطه المعتوه دانييل ولا أعرف كيف غضبت هكذا لأجد نفسي منقضا عليه ألكمه حتى فصلنا بعض الشباب
أتذكر بعدها كيف صعدت للسطح كي أدخن لأجد جونغكوك هناك.....تقدمت منه أسأله عن سبب مجيئه فالسطح.. آه ..كيف أصوغ هذا لكنه ملكي! ولا أحد يتجرأ على دخوله لكن هذا ليس أحدا إنه كوكي خاصتي ...
يقاطعني صوته الهادئ والذي أشبهه بترانيم الملائكة مع تفاصيل وجهه و إحمرار خده بسبب الحقير دانيال" أعرف أنه لا يجب علي الصعود هنا لكن علي شكرك لدفاعك عني أمام دانييل، سأطلب منك أن لا تفعل ذلك مجددا فأنا في غنى عن مشاكل أخرى أيضا لا أريد أن تتأذى كما حدث الآن ،شكرا لك مجددا"
آخر ما لمحته عيناي هو ظهره وهو يخرج من السطح بخطوات متزنة..
لم أولي أي أهمية لكلامه غير أنه لا يريدني أن أتأذى؟
إلهي ماذا فعلت كي تجعلني سعيدا هكذا ..
رغبة كبيرة في الرقص داهمتني
لأشرع بذلك متمتما بعض الأغاني