بعد عشر دقائق، تشاني سلّم الأمر لروون بسبب عناده.. أغلق الستائر حتى لا يرى تشاني السماء الليلية، وأضاء الأنوار وغمرت الغرفة بالوهج الدافئ الأصفر المشابه لأشعة الشمس.. إلتفت لتشاني وأشار إلى شاشة التلفاز، "نستطيع تشغيل الموسيقى أو التلفاز، ماذا تفضل"
تشاني يرمش بتعب.. هذا هو، إنه متعب، أنه يعلى متعب، يستطيع أن يشعر بالوزن الذي يضغط على أحفانه متوسلًا الراحة.. وفي نفس الوقت افكاره المظلمة في ذهنه، تلك الذكريات.. تعود مرة اخرى إليه..
"التلفاز" قال أخيرًا
روون رتب الأشياء بشكل جميل، حصل على الوجبات الخفيفة والمشروبات بطلب خاص.. يجلس تشاني في جانبه من السرير مستندًا براحة على وسادته التي تضغط بلطف على عموده الفقري وأخرى خلف رأسه.. والبطانية ممتده على حجره ويراقب روون وهو يحمل صينية ليضعها فوق السرير مع مجموعة من مجموعة من الرقائق واللحم وشرائح الطماطم، الماء، الفاكهة، والخبز المحمص مع العديد من الأطباق الجانبية مرتبة أمامه..
يزحف روون إلى السرير ويجلس بجانب تشاني بمسافة طويلة ومريحة بينهم.. ويقوم تشاني بالبحث في نتفليكس وهولو حتى استقر أخيرًا على مسلسل "الويتشر"..
بينما يشاهدون يشعر تشاني بالهدوء يتدفق فيه بلطف إلا أنه لا يزال متعبًا، هو يستطيع الشعور بذلك..لكن من الأسهل تجاهل ذلك الوجود المظلم في ذهنه بما أن روون بجانبه و"هينري كافيل" بكل عظمته وإثارته على الشاشة..
"زميلي بالغرفة معجب كبير بهذا الرجل" تشاني يقول وهو يأخذ الرقائق ويضع فوقها اللحم وشريحةً من الطماطم..
يبتلع روون قطعة التفاح التي كان يمضغها قبل أن يجيب "لا أستطيع إلقاء اللوم عليه، هل رأيت الميمز الموجودة في جميع أنحاء الإنترنت؟ إنه يقوم بتحويل جميع الرجال المستقيمين إلى مثليين والنساء المثليات إلى مستقيمات"
يبتسم تشاني وينظر إلى الشخصية ذات الشعر الأبيض، عليه الأعتراف أن هناك شيءٌ جذابٌ فيه.. ربما هو العضلات أو ربما شخصيته التي تبدو وكأنها تحب الإزعاج المستمر..(الشيء الذي يشترك فيه معه)
إنه لا يتكلم عن هذا الجزء مع تايانق، مع أي أحد في الواقع.. لكن إذا جلست شخص مع تشاني وسأله عن ميوله الجنسي.. فلن يكون قادرًا على تقديم الإجابة...
انهوا ثلاث حلقات متتابعة، روون حقًا وجود رائع بجانبه.. إنه دافئ.. يتحدث عندما يعلم أن أفكار تشاني تستولي عليه.. ساعد تشاني بأكل كل الطعام حتى نفذ، ووضع الصينية بعيدًا ونظف الفتات من على السرير.. قام تشاني من تلقاء نفسه بالتقديم إلى جزء "ينيفير" عندما ظهرت في الحفلة وكانت تبدو رائعة وكأنها ولدت من جديد بعد أن امضت ليلة مؤلمة..
لم يلاحظ حتى أنه يميل إلى صدر روون، كل ما كان يشعر به وهو يميل رأسه نحوه هو الدفء، وعيناه تنغلقان من تلقاء نفسها.. قام روون بلف أذرعه حول خصره وشعر بالآمان، آمن كفاية لينام.
"بقيادتك، يا صاحب السعادة" قالت المرأة الجميلة في الشاشة وتشاني أغلق عينيه ووقع في النوم على صوت نفس روون..
أنت تقرأ
منتصف الليل
Fanfictionتشاني الذي يعاني من مشاكل في النوم.. الظلام ليس آمنًا.. بعكس السليبر الودود روون. - ون شوت طويل لروتشان وهويتاي (ترجمة فقط).. قد تحتوي القصة على ألفاظ غير مناسبة لذا رجاء الأصغر من 16 سنة لا يقرأ، مابي خرابكم يكون على يدي 🤝🤝.. الرابط الأصلي: https...
