امرأة من طراز خاص

امرأة من طراز خاص 1

لم يعد بإمكاني أن أمنع نفسي من أن أحبك بشدّه
انتَ هدوء قلبي و سگينتي ‏أنتَ حلم مُخبىء بقلبِي ... بقلبي بقلبي فقط لااستطيع البوح به
                                    ****
كنت اقف امام بيت مظلم ومعتم ومهشم من الالم الذي لايراه احد غيري كنت اقف هناك وكانها المرة الاولى الذي ارى المنزل بهذه الطريقة والبشاعة وعلى جانب البيت هناك رجال واقفون ينظرون لي بنظرة استغراب وحزن وشفقة وانا عيناي لاترى من شدة الدموع والالم الم قلبي وليس جسدي المتهمش والضعيف وعندما اقتربت من الرجال الواقفون امام المنزل
قالوا لي: اهلا كيف حالك هل انتي بخير؟
لين: نعم انا بخير
محمد: هل تحتاجين شيء...لما انتي هنا ؟
لين: لااشكرك جئت لكي ارى المنزل لما هو مظلم هكذا ؟؟
محمد: أنها والدة آدم في المنزل وهية من اطفأت الانوار ولاتسمح لحد الدخول للمنزل
لين: والدته؟؟؟ اين هية
محمد: في المنزل نفسه
لين:كيف؟؟؟
اندهشت عندما اخبرني محمد ان والدة آدم موجودة في المنزل انا لم اكن اعرف ان الآدم ام او اب او احد لم يكن يتحدث عنهم وكان وحده دائما ذهبت لداخل المنزل لكي ارى امه والبيت واستجمعت نفسي وقوتي ودخلت للداخل وانا ارتجف لم استطيع ان ارى شيء من شدة العتمة لم ارى كف يدي حتى اشعلت الانوار واذا بصوت
والدة آدم: الم اقل لكم ان تتركوني وحدي ولا اريد نور فقد ذهب نور حياتي لم اعد بحاجة الى نور بعد الان فقد ذهب حبيبي وعزيزي.
اندهشت وتفاجئت في الذي يحدث وصمت واستمريت بفتح الانوار
والدة آدم: ماذا قلت لكم...!! من انتِ؟؟
لين صمت للحظة واستجمعت نفسي وبصوت باكي ودموع
لين:انا عاشقة نور حياتك وحبيبك وعزيزك...
والدة آدم: هل كان لآدم حبيبة ؟؟
لين: لا (بصوت حزين)
والدة آدم : كيف تقولين عاشقة آدم وكيف تقولين ليست لديه حبيبة؟؟
لين: عاشقته وليست حبيبته لم يكن لديه خبر اني احبه
والدة آدم: اي يعني مات وحيد ليس لدية ام او اب او حبيبة حتى
لين لم يكن لدي الجرئة للتحدث معها اكثر ولكن اكملت اضاءة البيت واشعلت المدفئة وجلست بجانبها وقلت لها
لين: لم يكن وحيدة فانا كنت دائما معه ولم اتركه وحده ابداً ولكن لم يكن يلاحظني او يلاحظ وجودي لم يكن يعرف اسمي حتى والان ذهب ولم اقل له اني احبه او اني...
والدة آدم : ماذا ؟؟
لم اقدر ان اقول لها اني حامل من ابنها الذي لم يعرف اسمي حتى ولم اقدر ان اصمت اكثر لانها لها الحق ان تعرف ••