صنع لها ذكريات معهہ ثم رحل
ارتبكت وخفت وتراجعت الى الخلف واذا في اخر الممر هذان الشابان يضحكان ع حالتي وقفت ونظرت لهم بنظرة استحقار وذهبت الى استراحة الجامعة
لين: لما هذه التصرفات الغبية هل هذه هي الجامعة ؟؟
محمد: ياشباب هل حقاً فعلتم هكذا
قيس: اجل لقد استمتعنا كثيراً
آدم: (صوت ضحكات شريرة)
محمد :انتم غبياء ساذهب لأكل
قيس:انت ابقى في معدتك
محمد: ذهبت الى استراحة الجامعة واذا بي ارى فتاة كانها ملاك بشعر اشقر مثل الذهب وعينان ناعستان بلون العسل ورموشها الكثيفة انها لاتوصفتوجهت لها وانا اقول (سوف يجعلوني اندم ع هذا)
محمد:مرحباً
لين:اهلاً
محمد:هل ...قاطعته
لين:اجل،اجل انا
محمد:تشرفت بك
لين:انا اكثر
محمد: هل اعجبتك الجامعة
لين:نوعاً ما ، فهناك اغبياء كثير هنا
محمد:(صوت ضحك) سوف تعتادين ع هذا فهذا امر وراثي هنا
لين: ماذا تقصد؟
محمد:لاشيء، هل اطلب لك شيء؟
لين: شكراً انت لطيف لكن علي الذهاب الى غرفة المدير لاقدم اوراقي
محمد: اتريدين ان اساعدك
لين: اخبرني اين الغرفة ولكن لاتقول لي انها تقع في الممر الثاني(تقصد حمامات الرجال)
محمد:لا لا انا لست شرير مثلهم (صوت ضحك)
لين:هل تعرف!
محمد:اجل انهم اقاربي (قيس ابن عمي) (آدم ابن خالي)
لين: اسفة ع الكلمة ولاكنهم ليس رجال
محمد:انهم اوغاد لاتهتمي
لين
ذهبت سريعاً الى مكتب المدير وقدمت اوراقي له وانتهيت من اليوم بصعوبة وذهبت الى المنزل وانا في الطريق وجدت كلب مجروح باحد قدميه وينزف وكان في حديقة منزل كبير وكان ينبح ليطلب المساعدة ولكن لم يكن احد في البيت ذهب له مسرعة ولم افكر للحظة وعندما رايت الكلب كان ينزف ويتألم بشدة ولكنة كان مربوط بسلسلته ولم اتمكن من فتحة واخذه للطبيب لذالك اضطررت ان اسعفه فانا احب الحيوانات ودخلت معهد طب بيطري ونجحت والان ادرس طب بشري في الجامعة المهم اسعفته وكانت هناك بسمار عالق في قدمه ولكن نجحت في اخراجه وتعقيمه لانه انا احمل معي دائما حقيبة السعافات لاني احتاجها دائماً لهذه الوقات وانتظرت اصحاب المنزل وانا في الحديقة جنب الكلب المسكين ولكن لم يأتي احد الى ان حل الليل واتى شاب طويل القامة اسمر وعيناه الواسعتان البنية ورموشه الطويلة وملامحة الرجولية وتقدم نحوي وقال
آدم: من انتي (بنبرة تعب وارهاق)
لين: هذا انت؟؟؟
آدم:نعم!
لين:الا تتذكرني؟(بنبرة غصب)
آدم: ومن تكونين
لين: لاشيء ، هذا منزلك
آدم:نعم ماذا تفعلين هنا
لين: كلبك كان مجروح واسعفته كان ينزف
آدم: فستق! ماذا بك ياجميل(يخاطب الكلب ويربد ع رائسه بنبرة خوف)
لين: لاتخاف انه بخير ولكن لاتدعه يمشي اليوم ع قدمه
آدم: شكراً لك لااعرف كيف اشكرك فهذا صديقي وكل مااملك(يقصد فستق الكلب)
لين:هذا واجبي
آدم:كم حسابك(قالها وهو يخرج محفظته من جيبه
لين: ماذا تفعل انا انتظرت هنا لكي اطمئن عليه لاني احب الحيوانات واحب عملي وليس من اجل مال (قالتها بغضب وذهبت)
آدم:ماذا بها ،هيا يافستق لندخل للداخل(بتعجب )
أنت تقرأ
امرأة من طراز خاص
Mystery / Thrillerرواية تدور حول فتاة اسمها لين احبت شاب لايعرفها ولايعرف اسمها حتى وقبل انت تبوح له وجدته مقتولاً وتتورط بقضية اعضاء بشرية وتظهر امه وهية مريضة نفسية وكانت تتعالج من قبل مستشفى الامراض النفسية وتتحطم عند معرفة مقتل ابنها وتتقرب من لين لكي تعرف تفاصي...