امرأة من طراز خاص

امرأة من طراز خاص14

آدم
قلقت ع هذه الفتاة كثيراً فهي كانت ترعي امي وخاطرت بحياتها ولكن لماذا
آدم:امي..
والدة آدم :أجل عزيزي
آدم:هذه الفتاة الذ...(قاطعت كلامه قبل ان يكمل)
والدة آدم:لين اسمها لين
آدم:هل قالت لك شيء ما؟
والدة آدم:مثل ماذا
آدم:لماذا خاطرت بحياتها من اجلي هذا الامر محير
والدة آدم: لماذا لاتذهب لها وتسئلها ؟
آدم(بعد تفكير):أجل يجب ان اذهب لها واشكرها ايضاً

في الصباح اليوم التالي
                                                      •••••••••••••••••••••
ذهب:حسناً حبيبتي سوف اذهب لكي اكمل اوراق الخروج وأتي
لين:وانا سوف ابدل ثيابي
ذهب: هل تستطيعين؟
لين:خالتي انا فقد تم تخديري وليس مصابة برصاصة
ذهب:انا فقط خائفة عليك
لين:لاتقلقي ،احبك
ذهب:وانا ايضاً
ذهبت خالتي وانا وقفت لكي ابدل ثيابي وانتظرها ماذا لقد تأخرت كثيراً
                                                        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فتح الباب فجأة
لين:اه لماذا تأخرتي اصبحت تمثال هنا
ماذا هل التخدير لازال يعمل في جسمي
نظرت له
نظرت الى عينه
اصبحت اتفقده بعيني الواسعتين
لاارى شيء تباً للدموع تحجب عني الرؤية
اريد رؤيته لااريد ان ارمش لثانية اخاف ان ارمش ويختفي ولااراه مجدداً
ماذا يقولون في هذه لحظة !!
هل ارتمي في احضانه ام اقبله ام ماذا
لااستطيع الوقوف
لااستطيع
وقعت ارضاً وعيناي مليئة بالدموع لااستطيع التكلم ولااستطيع الوقوف هل هذا حلم ام خيال هو كل شيء الا حقيقة
لين:آ آ د
                                                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
آدم
عندما دخلت الى الغرفة رأيت فتاة مرحة وجميلة رأيتها من قبل
لا انها هي هي الذي كانت معي في تلك ليلة ولكن سرعان ما رأتني تغيرت ملامحها وكانت ترتجف امامي وعيناها كادت ان تأكلني بنظراتها وهية مليئة بالدموع والبرائة
ماذا يفعلون في تلك لحظة؟
رأيتها ترتمي في احضان الارض وهية تحاول قول اسمي ذهبت اليها بدون تفكير وانحنيت للارض لاصبح في مستواها
آدم:هل انت بخير
لين:انت انت آد(قالتها بلهفة وبكاء )
آدم:اجل، هل انت بخير استطيع منادات الممرضة اذ كنتي تشعرين بشيء(قالها وهو ينظر لها بتعجب ع حالتها )
لين:لا انا انا بخير(قالتها وهية تعانقه بقوة وكانه سوف يطير)
بقيت لين لدقائق تحتضن آدم لا تفكر سوء ان قلبها عاد الى الحياة وهو امامها الان وبعد مدة من الصمت
آدم:حسناً حسناً انا هنا لن اهرب الى مكان
لين:اه اسفة انا فقط...(قالتها وهية تبتعد عن حضنه ليصبح وجهها في وجهه وتوقفت عن الكلام لتشعر في انفاسه تخالط انفاسها)
اصبحوا ع وشك التقبيل!!
آدم(ان قبلتها سيصبح الموقف سخيفاً ومحرج):هل تستطيعين الوقوف
لين:اه اجل(قالتها وهية تبعد نفسها عنه وتحاول الوقوف)
آدم:هل لي ان اساعدك
لين:حسناً(بابتسامة)
ساعدها آدم لتقف
آدم:شكراً
لين:ع ماذا!!(بتعجب)
آدم:لانك كنتي ترعين امي في غيابي لانك ساعدتني للتخلص من عمي وساعدتني لكي اعود للحياة
لين:هل تشكرني ع هذا؟
آدم:أجل ومن اعماق قلبي
لين:حسناً اذا عفواً (قالتها بعصبية)
آدم:ماذا هل انزعجتي لانني اشكرك
لين:لاا انا فقط...انسى الامر
آدم،لين:هل لي بسؤال(قالها الاثنان معاً)
آدم:تفضلي
لين:كيف !
آدم:ماذا
لين:كيف انت حي والسيارا...
آدم:أجل لقد كان شخص اخر في السيارا ولقد اختطفوني ووضعوني في المكان نفسه الذي كنتي به
لين:الحمدلله
آدم:هل لي ان اسئلك ايضاً
لين:اجل
آدم:لماذا فعلتي هذا خاطرتي بحياتك من اجلي
توقفت لين عن الحديث ونظرت له وهية تفكر هل تستغل الفرصة وتقول له لانها ان لم تقول ربما يحدث مثلما حدث من قبل
يااللهي ماذا افعل؟
قاطع تفكير لين صوت ذهب
ذهب:اهلاً
لين:خالتي تأخرتي كثيرا
ذهب:اجل لقد قابلت صديقة لي وتحدثنة قليلاً، لم تعرفيني من هذا الوسيم
لين: اه هذا ادم ادم هذه خالتي
آدم:مرحباً تشرفنا
ذهب:اهلا يـ..... ماذا آدم(قالتها بهلع وصدمة )
لين:لا تخافي لقد كان مخطوفاً مثلي لم يقتلوه(قالتها بسرعة كي لاتفقد خالتها الوعي بسبب الذي يجري )
ذهب:كيف كيف
آدم:انا اسف لانني وضعتكم في هذا الموقف كان يجب علي اخباركم قبل الضهور هكذا فجأة في وجهكم
ذهب:لا عزيزي لاتقلق فقد تفاجئت قليلاً
آدم:حسناً سعدت بلقائكم علي الذهاب
لين:لاا
آدم:ماذا
لين:اقصد كان هناك حديث بيننا لم يكتمل ع الارجح
آدم:اي حديث
لين:قبل ان تذهب لاخذ سيارتك من الموقف
آدم:اه اجل تذكرت حسناً هل انتم ذاهبون الى البيت
ذهب:اجل لقد تم اخراجها
آدم :حسناً هل استطيع توصيلكم
لين:لا لاداعي لذالك
آدم: لكي اعرف منزلكم اين يقع وبالتالي أتي غداً لكي اخذك
(قالها وهو ينظر الى لين وغمز لها )
يااللهي لااستطيع الوقوف هل فعلا غمز لي ماذا افعل هل اعانقه مرة اخرى ام اني متسرعة قليلاً لانتظر
اوصلهم آدم الى البيت وذهب الى بيته
اخذت لين تفكر طوال اليوم بآدم وما سيحدث في علاقتهم هل سيحبها آدم كما تحبه ام لآدم رأي اخرررر