امرأة من طراز خاص 15

109 8 5
                                    

في الصباح التالي 10:00
ذهب :ايتها الفتاة الكسولة استيقظي
اه انا لااستطيع فتح عيني فقط اشعر بالنعاس كثيراً لااريد القيام اه لا آدم سيأتي
نهضت مسرعة لكي ابدء يومي استحممت ونشفت شعري ووقفت اما الخزانة
لين:يااللهي ماذا البس؟؟؟
هل هذا ام هذا ام ذاك
هل فستان
هل بنطال
هل شورت
هل..... ماذا اختار لالبس هذا واراه علي
لين: يااللهي لم يعد يسعني ماذا يجري هل اصبحت سمينة؟
ذهب: اجل هذا طبيعي فأنتي الان حامل وفي الشهر ال٣ بالتاكيد سيزيد وزنك وملابسك لم تسعك بعد اليوم انصحك للذهاب لتسوق (قالتها هية تسخر)
لين: ماذا افعل سوف يأتي وانا لم اجد شيء البسه
اخذت فستاناً قصيراً ولكنه عريض قليلاً علي ولبسته
لين:مـاذا انه ع مقاسي !!
ذهب:قلت لك(وهي تضحك)
رن جرس الباب لتثبت في مكاني وقلبي يدق من الفرحة
لين:لقد أتى
ذهب:سوف افتح له هيا اكملي بسرعة

،،،،،

آدم:مرحباً
ذهب:اهلاً بك عزيزي تفضل
آدم:لاداعي شكراً اتيت لاخذ لين اين هية
لين :انا هناا
قلتها وانا انزل من درج المنزل
يااللهي كلما نظرت اليه زاد توتري وارتباكي كيف سااقول له ؟
ركبنا انا وهو سيارته وكان الهدوء يعم في المكان الا ان قررت ان اكسر الصمت
لين:ماذا اردت ان تقول لي ذالك اليوم ؟
فجأة اوقف آدم السيارة ونظر لي وقال
آدم:اسمعي لين انا أسف كثيراً ع تلك الليلة لم اكن بوعي ولم افهم لماذا فعلت هذا كل مااريد قوله اني أسف سامحيني لننسى تلك الليلة ونصبح اصدقاء
صمت للحظة وانا افكر ماذا سأقول له
لين:حسناً
اه كيف ساقول كيف الغبي يقول اصدقاء وانا حامل منه
ذهبنا الى احد المطاعم الهادئة والجميلة ع ضفاف البحر
وجلسنا
النادل:هلاً وسهلاً تفضلوا (قالها وهو يعطينا قائمة الطعام)
آدم:هيا ماذا تريدين ان تأكلي
لين:اممم اريد شيز بركر وعصير فواكه
آدم:انا محتار مااذا اطلع ...ماذا تنصحني ان اطلب(قالها وهو يوجه سؤاله للنادل)
النادل:حسناً سيدي لدينا طبق جديد مكون من دجاج وافطر ول...(قاطعته بسرعة بدون وعي )
لين:لا لا لديه حساسية من الفطر (سرعان ماانتبهت لنفسي وسكت ونظرت له رأيته ينظر لي بدهشة)
آدم:ساطلب مثلها(قالها وهو ينظر لي بدهشة)
النادل:حسنا سيدي
آدم:كيف عرفتي اني لدي حساسية من الفطر
لين(تجمدت في مكاني ): والدتك اخبرتني
آدم:امي لاتعرف ان لدية حساسية امي لاتعرف عني شيء
لين:انا اعرف عنك كل شيء(قلتها وانا انظر بعيني ومستعدة ان اقول له كل شيء لكن)
آدم :ماذا هل كنتي تراقبيني(قالها وهو يضحك بأستهزاء)
لين: محمد كان يتكلم عنك كثيراً لهذا انا اعرف(استفزني كثيراً بغبائه)
آدم:اجل محمد ثرثار كثير
كنا جالسين نتكلم عن امور كثيرة لكن بصراحة لم اكن اعرف ماهية لانني كنت مركزة في عيناه وسرحة فيها
آدم:اذن هل تخافين من الكلاب
لين:انا طبيبة بيطرية
آدم:حقاً (وهو يضحك)
لين:اجل قبل ان ادخل للجامعة درست في معهد واصبحت طبيبة بيطرية
آدم:حقاً انتي رائعة انتِ...لحظة لحظة انت من ساعدتي فستق ذالك اليوم
لين(يااللهي بدء يتذكر):أجل
آدم:شكرا لك شكرا لك كثيراً انتي فعلا منقذتنا
لين:ماذا؟!
آدم:اجل لقد انقذت فستق ذالك اليوم وانقذتي امي في غيابي وانقذتني انا الاخر اانا فعلا مدين لكي في حياتي
لين(وانا كيف ستنقذني):لاتشكرني اي احد اخر سيفعل ذالك لست انا فقط
آدم : هل نذهب؟
لين(لاارجوك):اه اجل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امرأة من طراز خاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن