اغضبني كثيراً وذهبت مسرعة الىالبيت وغفوت سريعة
واذا بي استيقظ ع حلم شبه بكابوس
لين:تركت كل الاشخاص ولم احلم الا بهذا لعين
تباً له (نبرة غضب)
توجهت اليوم الثاني الى الجامعة
وعندما دخلت الى القاعة نظرت له وكان واقف مع اصدقائه
محمد:لين هلاً بك
قيس بنظرات تعجب: لين ؟؟؟
محمد بصوت خائف ومرتبك:أجل
لين: هلاً بك (قالتها وهية تتقدم الى مكانها وجلست فيه)
قيس:اذن انت معجب بهاا(بـ أستهزاء)
محمد:ماذا تقول(قالها وهو غاضب)
آدم:ماذا بكم يارفاق ،هيا لنذهب الى مكان اخر .
ذهبا الثلاث معاً الى االخارج ولكن كان آدم غريب غريب جداً
لم يتعرف علي ولاحتى ينظر كأنني لم اكن
الحاضر
لين: خالتي هيا نامي وانا سأذهب لقد تأخر الوقت واتى الليليجب ان اذهب
والدة آدم: حسناً ولكن ارجوك تعالي غداً واكملي لي
لين: حسناً هيا استريحي، الى اللقاء
خرجت من المنزل وانا منزعجة ولااستطيع التنفس لم اكن افكر ان اتكلم عن هذا الامر لاحد وعندما كنت ذاهبة الى المنزل وضعت سماعات الاذن وكنت استمع الى الموسيقى لارتاح قليلا واذا بي ارى رجال واقفين امام سيارة كبيرة سوداء كانوا يتكلمون بشيء ما وعندما نظروا لي توقفوا ونظروا لي انا ابتسمت لهم وذهبت في طريقي
مجهول:قلت لك لم يفعل شيء لم يقتله
مجهول ثاني : اخرس انت تدافع عنه
مجهول :اششش انظر لهذه الفتاة
مجهول الثاني:لااعتقد انها سمعت شيء لانها تضع سماعات الاذن
وتصرفها كان بارد لم تسمع
مجهول : انا رأيت هذه الفتاة لكن لم اتذكر اين
عندما كنت امشي قبل ان ارئ هذان الرجلان توقفت الموسيقى من تلقاء نفسها لان بطارية الهاتف نفذت لم انزع السماعات من اذني واستمريت بالمشي وسمعت هذان الرجلان يتحدثان بشيء مرعب وغريب وكان شكلهما مرعب ومخيف ولكن حفاظ على سلامتي تصرفت وكأني لم اسمع شيء وابتسمت لهم وذهبت لكني كنت ارتجف من الخوف كانوا يتحدثون عن مقتل شخص ما
ذهبت مسرعة الى البيت وذهبت الى غرفتي وانا افكر ماكانوا وعن من يتحدثون وكانت تخطر في ذاكرتي اشياء كثيرة حتى اني خفت على والدة آدم لانهم كانوا قريبين ع بيتها جداً
انتظرت اليوم الثاني بفارغ الصبر لكي اذهب الى والدة آدم واطمئن عليها وذهبت في الصباح التالي مسرعة لها ورأيت نفس السيارة الكبيرة السوداء في المكان نفسه ولكن لم ارى الرجلان
والدة آدم :لين هلاً عزيزتي
لين : اهلاً بك خالتي ،هل لي ان اقول شيء
والدة آدم : اجل تفضلي
لين: عندما خرجت ليلة امس وجدت رجلان غريبا الاطوار في الحي هل رأيتهم انتي
والدة آدم: لا ،انا لااخرج من المنزل ، هل حصل شيء
لين:لا لا شيء فقط قلقت عليك
والدة آدم: لين بعد ان رأيت ادم خرج من الجامعة ماذا حصل بعدها
الماضي
لين جلست انتظر عودتهم الى ان عادوا لااعرف لماذا ولكن انتظرت
محمد :اهلاً لين ماذا تفعلين الليلة
لين: لاافعل شيء فانا عندما انتهي من الجامعة اذهب الى البيت
محمد: ماهذه الحياة المملة ؟
لين:هذا هو الروتين
محمد:اسمعي اليوم توجد حفلة في منزل آدم وكل الجامعة سوف
تاتي انتي ايضاً تعالي لنستمتع معاً والاهم من هذا يوجد طعام
لين: (صوت ضحك ) لا اسفة لايمكن ان اتي
محمد :ارجوك (بصوت طفولي)
لين: حسناً اذا سمحت لي خالتي أتي
محمد: حسناً(بصوت عالي)
كنت مترددة بين الذهاب او عدم الذهاب ولكن قررت ان اذهب
اه ليتني لم اذهب فهناك الكثير من الضوضاء والموسيقى الصاخبة وضجة ورقص اه انها حفلة ماذا اريد ان ارى غير ذالك
محمد:هي لين انا سعيد برأيتك
لين: شكراً
قيس: مرحباً
لين:ماذا؟
قيس:اهدئي كنا نمزح هذه تقاليد الجامعة كل شخص جديد يجب ان نمزح معه مزحة شريرة
لين: هذا مزعج كثيراً
قيس: حسناً لنبدأ من جديد،مرحبا اسمي قيس (قالها وهو يمد يديه للمصافحة)
لين:وانا لين(قالتها بابتسامة خفيفة ومصافحته)
تعرفت ع الجميع ولكن لم اتعرف او اتكلم مع آدم ابداً وهو لم يكن يراني باي شكل من الاشكال وكان كل يوم في الليل هناك حفلة عند احد من الاصدقاء في بيتة كنت اذهب ولكن لم اتعرف عليه ولم يكن يهمني ان اتعرف عليه بقيت انظر له من بعيد اراقبه لا اعلم لماذا اراقبه وكل ماكان يتحدث انظر اليه بصمت واستمع لحديثه جيداً وهو لايعلم وكل يوم اراه اشعر اني ظل غير مرئي بنسبه له لم يكن ينظر لوجهي حاولت ان الفت انتباهه مرات عديدة ولكن بائت بالفشل بعد سنة من هذه الاحداث والمحاولات الفاشلة وصلت للمرحلة الثانية وكان هو في المرحلة الثالثة ولكن دائماً نلتقي في القاعة لانه ياتي الى صديقه محمد ويجلسان في المقعد الذي امامي ويتحدثان وانا ابقى انظر له الا ان عرفت اني وقعت في غرامه كيف لم اكن اعرف ولكني عندما كنت احاول ان اعرف سبب تجاهله لي احببته دون ان ادري !!!!!
أنت تقرأ
امرأة من طراز خاص
Mystery / Thrillerرواية تدور حول فتاة اسمها لين احبت شاب لايعرفها ولايعرف اسمها حتى وقبل انت تبوح له وجدته مقتولاً وتتورط بقضية اعضاء بشرية وتظهر امه وهية مريضة نفسية وكانت تتعالج من قبل مستشفى الامراض النفسية وتتحطم عند معرفة مقتل ابنها وتتقرب من لين لكي تعرف تفاصي...