9-هَكـذا يكـون.

52.8K 2.6K 1.4K
                                    

متابعه
حلوتي❤️.
_

________.......... _______

" ماذا تفعلين هنا؟ "

كانَ هادئًا كـ العادة، وهيَ من التوتر لم تقدر على الردّ بشكلٍ جيّـد.

نيا:ك..كنتُ أُنظف الغرفة فحسب.

دخلَ جونغكوك للغرفة بهدوء و أغلق الباب ورائه، بدأ بالإقتراب من أحد الصور الكبيرة المُعلقة على الحائـط والتي كانت صورةً لأبيه.

وضع يداه وراء ظهره بهدوء: لقد عرفتي كل شيء.

نيا: لا، مازلتُ أجهل الكثير عنك.

أدارت نيا وجهها و نظرت له، وهوَ كانَ يُبحلق في صورةٍ له هوَ و أُمـه.

لقد بدأ يرتعش، و عيناه تُدمَّـع و يظهر عليها الغضب. قلقت نيا على وضعه لذا هاهيَ تأخذه بالغصب و تخرجه من الغرفة بأكملها.

كانَ الوقتُ مُتأخرًا، و جميع الخدم قد ذهبوا إلى بيوتهم، هيَ كانت تشـدَّه لخارج الغرفة بينما هوَ في كامل شروده.

نظرَ جونغكوك: الا تخافين من الموت؟

هيَ لم ترد عليه، و هوَ أدارَ وجهه و نظرَ بعيدًا.

كانَ يبدو مُتعبًـا، العـرق يتصبب من عليه و التوتر يعتليه.

جونغكوك: انتِ شُجـاعة يا نيا ، نحنُ مُتناقضان جدًا.

هيَ لم تفهم ما الذي يعنيه، ولكنهُ وقفَ أمامها ثمَّ بدأ بالإقتـراب منها.

هيَ خافت، و ظنَّت أنهُ سيقوم بالإعتداء عليها .. ولكنهُ فقط قامَ بوضع رأسه على كتفها و الهـدوء يسكنه.

ردف بصوتٍ هادئ: أشعر برغبةٍ كبيرة للجلوسِ معكِ، ولكن حتى وإن تحدثتُ معكِ .. سيكون واجبٌ عليّ قتلكِ.

هيَ لم تكُن قادرة على الحراك و التفاجئ إجتاح عيناها ، حتى أكمل هوَ: لا أُريـد قتلكِ.

سكتت نيا قليلًا ثمّ همست: لمَ لا ترغـب بقتلي؟

هيَ أصبحت مُتبلّـدة، إستسلمت بالفعل لأمر الواقع و لم تعُد تخاف.

جونغكوك: أشـعُـر بشعورٍ غريبٍ معكِ، أنتِ تُذكريني بما لا أرغب أنَّ اتذكره..مُحادثتكِ مع والدكِ قد أرهقت تفكيري طوالَ الوقت.

إستمعت لصـوّت شهقاته بالقرُّب من أذنها، كانَ يإن و يبكي بحرقه جعلتها تنصدم.

جونغكوك:أخبرتكِ ألا تفتحي الغرفة!

نيا:جونغكوك..تـوّقف.

وضعت يدها على ظهره وبدأت تُطبطب عليه، وهوَ قد صُـدم حتمًا .. على الرُغـم من عدد الفتيات التي إقتربت منه، ولكنهُ لم يتوقع تِلك اللمسات منها هيَ.

ديـمونو || 𝐃𝐞𝐦𝐨𝐧𝐨 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن