..
كانت جالسه بجانبها على الاريكه وَ تُمثل ان لا شيء قد حدث كي لا تشتبه بها يومي.
يُومي : وإذاً كيف حالك؟
نيا بـ إبتسامه : اشعر بـ تحسن.
تنهدت يومي في راحة : هذا رائع.
أنزلت نيا عيناها عن أعين يومي وقالت: وإذاً..هل وجدتم جونغكوك؟
تمثيلها كادَ يُضحكها كما اضحكني انا بالفعل!.
يومي : للأسف لا..لكن لا تقلقي سنجده
انهت يومي جملتها بـ إبتسامه تُطمئن نيا ولكِنها فعلت العكس بالفعل.
إبتسمَت نيا كـ البلهاء وَ تركت قلقها داخلها فقط.
يومي : على اي حال نحن نبحث بسيؤول كلها عنه، هوَ لن يستطيع أن يخطوا بقدميه إلى أي مكان وانا موجودة.
المسكينه يومي لا تعرف انه ببيت صديقتها.
نيا: اشكركم حقًا، أعلم أنكِ جهدتي و تعبتي كثيرًا حتى تجديني.
ابتسمت يومي بعينانٍ مُتعبة:لا داعي للشكر.
نيا : لكن بالتأكيد هوَ يريدُ أن يكون زعيم العصابه لسببٍ ما..صحيح؟
يومي : اكيد..الشرطة كانت تبحب عنه منذ زمن لأنهُ بالفعل خطير..لا أعرف لماذا لا يعرف أحدٌ ما عن ماضيه.
همهمت نيا بينما تستمع لكلمات يومي بتركيز شديد
يومي:اريد التحقيق معه وَ اعرف إذا كانَ يُعاني او مريض نفسي وَ مِن الممكن أن اتركه او اعالجه.
نيا بحماس : حقاً؟!!
يومي بتعجب : لِمَ كل هذا الفرح؟
ارخت نيا عيناها و إلتزمت الهدوء مجددًا: لا.. لا شيء.
يومي : لا أعرف هل اعطيه فرصه ام لا..لكني سأظل ابحث عنه كي اتأكد انه عرف خطئه..
نيا : يعني...
يومي : اجل..ولكن الأمر يحتاج للكثير من التفكير المُجهـد.
ثمّ اكملت بِعزم:إذا إختبئ عند احدٌ مَا سأسجنه وَ اسجن من خبئهُ عنده.!
بلعت نيا ريقها بصعوبه حتى سكتت، ولكنها تذكرت فجأة أمر ألبرت و ريتشارد الذانِ ماتوا : يومي..كيفَ مات ألبـرت؟
يومي: كانَ شابًا جيدًا، لقد حاول أنَّ يساعدنا في البحث عنكِ، ولكن انتهى به الأمر مقتولًا و مشوهًا..لا أحب الحديث عنه.
نيا: لـ-لقد كانَ صديقي..
تنهدت يومي: أتمنى أن ترقد روحه في سلام..انتِ لا تعرفين كيفَ عانينا في مثل هذهِ القضيَّـة.
حاولت يومي إختصار كل الأحداث السابقة لها ولكنها لم تخبرها بالكثير من التفاصيل، لم تُخبرها بتلك اللحظات الصعبة التي مرَّت بها.
يومي: نيا..توقعي معي في أي مكان قد يكون جونغكوك مُختبئًا به.
نيا: ا-انا حقًا لا أعـرف.
يومي: مَن أحضر لكِ هذا الخـاتم؟
أشَّـرت يومي على ذلك الخـاتم الذهبي الذي في إصبع نيا، ضحكت نيا ببلاهة و نبست: لقد أعطاني اياه أحد الخُـدام في قصر جونغكوك.
يومي لم تقتنع بكلام صديقتها..ولقد بدأت ترمقها بنظرات الشك.
°°
كان جونغكوك يُطالع النافذه الكبيره الخاصه بنيا وهو يرى الشوارع المضيئه و طلّة النجوم بالسماء.
ثمّ فجأه دخلت نيا إلى الغرفة لتُغلق الستائر مِن أمامَ جونغكوك : هل جُننت؟ سيراك أحدهم إن جلست هنا.!
جونغكوك:مَاذا قالت لكِ؟
نيا:يومي؟
اومئ هوَ بهدوء:نعم.
نيا:قالت بأنها مازالت تبحث عنكَ بسيؤول..وَ قالت تفاصيل الأحداث السابقة التي حدثت معها.
جونغكوك بسخريه:رائع.
نظرت نيا إلى جونغكوك في هدوء: و أخبرتني عن ديتر ماولر.
جونغكوك: اجل، إنهُ أحد الاعيبي القديمة..ولكن صديقتكِ ذكيّـة.
نيا: لقد بذلت جُهدًا عظيمًا لإيجادي..و كذلك ألبـرت.
جونغكوك لم يرد، و لم يفعل أي رد فعل على وجهه، ولكن عيناه تُظهر كل شيء.
الندم.
..
كانا الاثنان سيذهبانِ للنوم..
هَل مِن حقها ان تُساعده بِهذهِ الطريقه؟
وَ هل مِن حقه ان يُحبها بِهذا الشكل؟
هُما مُتناقضان ، وَ قِصة حُبهما غَريبه جدًا..فـ هيَ لم تكُن متوقعة بالمرَّة.
بالفعل احبها جونغكوك اولًا ولا يعرِفُ كيفَ حدث هَذا ، ولكِن كُل مَا يعرفه انهُ يُحبها أشدّ الحُب.
يُحاول ان يُعطيها كُل مَا يملُك جَذائًا لها لرعايتها لِقلبه بدلًا مِن اذيته وَ كسرهِ يومًا.
..
جونغكوك الآن نائمٌ بجانبها في سباتٍ عميق، ذلك الدواء يجعل منه ناعسًا طوالَ الوقت.
كانت تنظُر إليه بينما هوَ نائم، و عقلها لا يتوقف عن التفكير.
" ألبـرت. "
همست لنفسها بينما الندم لا يُفارقها، وكأنها هيَ المسؤولة عن موته و ليس جونغكوك.هَل من الممكن لجونغكوك حقًا الخروج من تلك القضيّة؟ فـ هيَ تعلم كم أنَّ يومي ذكيّـة و تستطيع كشفهما.
وهيَ لا تقدر على التمثيل أكثر من هذا الحد أمامها..و جونغكوك كذلك لن يختبئ هنا طويلًا.
_____________________🎀
استنوا البارت الجي❤️🌚
رأيكوا يا جدعان يهمني🌞✨

أنت تقرأ
ديـمونو || 𝐃𝐞𝐦𝐨𝐧𝐨
Teen Fiction[ S E X U A L C O N T E N T ] هل ستكون بخير و هيَ مع هذا الشخص بالإجبـار؟. تحذير : تحتوي الرواية على مشاهِد عنيفة و دمويّة قد لا تُناسِب البعض. ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه و اي تقليد لروايتي و أحداثها هيتم الابلاغ عنه. © ALL RIGHTS TO THE...