ڨـوت + كُـومنت.
..
جالسٌ امامَ طاولة الطعام وَ ينظُر للكرسي الفارغ أمامه ، مُنتظرًا مَجيئها وَ مع كُل دقيقه يزدادُ قلقه وَ يقل أمله فِي رجوعها.
لقد زين الطعام وَ أعدهُ لها بِكل حُب ، أين هيَ الآن؟
مرّ وقتٌ وَ لم ترجع بعد ، وهو بدأ يشعُر إنهُ فقدها ، هيَ خذلته.
انهُ أعطاها ثِقةً كبيره وَ حطمتها .. لا بأس، لا أحد يستحقّها.
جيّد أنهُ قد عاش تجربة الحُب تلك..ولكن لمَ قلبه يؤلمه الآن؟
كانَ هناك الكَثير مَا يدور فِي عقله مُسببًا قلقه وَ توتره الداخلي ، بدأ ينظُر إلى الطعام وَ الكُرسي الفارغ أمامه بضيق.
هو في الواقع بحاجةٍ لها، فـ هو ترك كل شيء لأجلها و بسببها!
"عودي."
زفرَ بِضجرٍ وَ بدأ ينظُر للفراغ..ولكن فجأة..سمع جونغكوك صوت سيارات الشرطه في الأسفل..
نظر ثواني لتلك النافذة الكبيرة يقبض حاجباه، إستقامَ وَ ذهبَ إلى النافذه حتى صُدم من الشُرطه التي امامَ القصر.
هَل هربت وَ بلغت عنهُ الشرطه؟ هَل حقًا فعلت هَذا ؟؟
بدأ يشعُر بِضربات قلبه تتسارع ، نظرَ ناحية باب القصر ولكِنهُ كانَ مُحاصر من الشرطة تمامًا.
ليس لديهِ حراسٌ لينقذوه..هوَ فقط وحده.
دقائِق قليلة و سيقتحمونَ القصر ، وهوَ في حالة ضغط و غضب من نيا ومن الجميع.
لَم يجِد أمامه سوا النافذه!
تردد قليلًا بسبب محاولته السابقة بالهروب من النافذة في صغره، ولكِن لا يوجد بديل ، وَ الأرض تبتعد قليلًا عن النافذه ولكِن عليه ذلك.
النافذه مُغلقه بِقوه وَ الشُرطه تقترب على إقتحام القصر اكثر فـ اكثر!
قامَ بإحضار مُسدسه معه و بدأ يحاول فتح النوافذ، حينَ وصل عِند أحـد النوافذ الزُجاجية بدأ بالنظر من خلالها..ولقد رئاه أحد الشرطة.
رفع هذا الشرطي مُسدسه و قامَ بإلقاء رصاصته عليه.
إخترقت الرصاصة الزُجاج و أتت مُباشرةً في كتفه، وهذا ما تسبب في سقوطه أرضًا و محاولة الإختباء منها بينما يقوم بإمساك كتفه الذي ينذف.
وصلَ عند أحد النوافذ الأخرى، قامَ بِضرب النافذه بِقوه بإحدى الكراسي ضربات مُتتاليه حتى تكسر الزُجاج.
رجع خطوتين إلى الوراء.. ثم قفز!
لحُسن حظه لا توجد شرطه بِهذا المكان و الذي هوَ خلفَ القصر ، ولكِن من الناحية الاخرى انهُ جُرح وَ تألم بِقوه فِي ساقه بِسبب ارتفاع القفزه و قوتها.
أنت تقرأ
ديـمونو || 𝐃𝐞𝐦𝐨𝐧𝐨
Teen Fictionهل ستكون بخير و هيَ مع هذا الشخص؟. " لن تَعـود ديمونـو إلى الأبـد". تحذير:تحتوي الرواية على مشاهِد عنيفة و دمويّة قد لا تُناسِب البعض. ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه و اي تقليد لروايتي و أحداثها هيتم الابلاغ عنه. © ALL RIGHTS TO THE WRITER AND...