العنيد
الجزء 2 الفصل 17
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا الله يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب
مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه
ميرا: ماما بابا
ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد
بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا
وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه
الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه
ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس
عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟
ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله
ليلي :ادهم ادهم في ايه مالك؟؟
بتحاول تسنده بس مش قادره
مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه
ليلي: ادهم مالك رد عليا
ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا
ادهم: هتخنق هتخنق
ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح
مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط
مصطفي دخل عليها وشاف المنظر
مصطفي: في ايه هو ماله؟
ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته
مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه
مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه
ليلي :انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي
مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده
ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي
ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي
مصطفي: ليلي!!!
ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله
مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه
ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض
ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا
ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها
ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش
ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام
قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه
ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله
مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها
ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟
مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني
ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟؟
مصطفي: مفيش بس بطمن
ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟
مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟
ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله
ايمن وراهم: ادهم تعبان؟؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟؟
مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي
ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟؟
مصطفي: في البيت
ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك
ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك
ميرا: لأ هاجي
ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي
ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه
وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها
لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها
ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟؟ حصلك ايه؟
ادهم: خليكي جنبي
ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟
ادهم بيردد نفس الكلمه :خليكي جنبي
وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها
فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها
وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير