بعد ساعتين تنزل سيلين من الدرج لتجد مراد يجلس وبجواره والده والمأذون لينظر لها بإعجاب
ويقول بهمس : يا إلهي لا يكفي أن يقال أنها كتلة من الجاذبية بينما سيلين تجلس أمامهم باستحياء وهي تنظر ارضا بخجل وهو ينظر إليها بحب
بعض دقائق
أعلنت في انها أصبحت زوجته ليحتضنها بسعادة فهي أصبحت حلاله ليجذبها ويركب سيارته
لتتسأل سيلين : احنا رايحين فين
مراد: مفاجاهلتشيح سيلين بوجهها عبر الطريق لتفيق من شرودها علي صوت مراد : يلا انزلي وصلنا
لتنزل سيلين ويدلفو إلى المطعم لتنصدم مما تري فالمطعم مزين بطريقة رائعة ولا يوجد احد لتنظر الي مراد لتتفاجاه به جاسيا على ركبته ويستند على قدم الأخرى وينظر لهامراد : آسف على كل حاجة عملتهالك سامحيني من يوم ما شوفتك وأنا مش متخيل حياتي بدونك انتي النفس اللي بتنفسه بحبك
سيلين بسعاده والدموع تترقرق من عينيها : وانا كمانلتشق الابتسامه وجه مراد ليتناولو الطعام العشاء ثم يتجهو الي القصر وكل منهم يحمل مشاعر في قلبه للاخر
في الصباح
تتنتهي سيلين من تجهيز نفسها للذهاب إلى الشركة تنزل على الدرج لتجد مراد متجه إلى الخارج
سيلين : مراد استني
مراد : ايه يا حبيبتي في حاجه ليدقق في ملابسها انتي رايحه فين
سيلين : رايحه معاك الشركه انا مرحتش بقالي كتير
ليضيق مراد عينيه : سيلين حبيبتي دي شركه جوزك يعني تيجي براحتك مش تتعبي نفسك وتيجي كل يوم
سيلين : لا طبعا انا زي زي اي موظف في الشركه مش عشان انا مراتك اجي براحتي وانا لم احس اني تبعانه هقدم اجازه
لينظر لها مراد باعجاب : ماشي يلا بيابعد قضاء يوم متعب ممتلئ بالعمل نظرا لعدم مجئ مراد اللي الشركه في فتره مرض سيلين يرجع مراد وسيلين الي القصر
بعد مرور اسبوع
تعد التجهيزات على قدم وساق و مراد يتابع التجهيزات غافلاً عن تلك العيون التي تراقبه لتوقيع به بسبب سعادته فا اليوم زفافه علي محبوبته
في مكان قريب من القاعه
يتحدث في هاتفه : عايز كل حاجة تتم زي ما قلت
اما في الجهه الاخري : انت تؤمر يا باشا كل حاجه هتمشي زي ما حضرتك طلبت
ليغلق معه : واخيرنا هخلص انتقامي منك يا هشام وهقتل بنتك زي ما كنت السبب في موتها
أنت تقرأ
حطام الانتقام
Romanceهي أنثي تمتلك من الجمال مايكفي ليطمع بها الطامعين كاطمع اسرائيل بفلسطين حطمتها الحياه بما يكفي لتكون حطام انثي فهل سيأتي من ينتشلها من الظلام الدامس الذي تتعيش به أم للقدر رأي اخر