سعاد بخوف : ولا حاجه كنت بشرب مايه
الخادمه : ماشي وانا كمان جايه اشربذهبت سعاد وهي تحمد ربها انها لم تكشف
اما عند سيلين بعدما رحلت لم يكن في حوذتها ما يكفيها لتستأجر شقه فخمه لذلك استأجرت شقة صغيرة لا تتسع الا لشخص واحد وبعد ان انتهت بدلت ثيابها وذهبت في نوم من عميق# بعد مرور خمس ساعات
تستيقظ سلين ثم توضب الشقة وتحضر شئ لتأكله بعدما انتهت سيلين من الأكل جلست تفكر ماذا ستفعل قبل أن ينتهي ما تملك من النقود لتجد علي المنضده بجانبها جريدة لتنظر لها ثم تاخدها تبحث عن عمل فاوجدت شركه تبحث عن سكرتيره لتفرح وتستعد لتجري المقابله غداً
اما عند مراد
بعدما استيقظ نزل لوالديه جلسو علي المائده ليشرعو في الاكل بعدما انتهو طلب سليم من مراد ان يلحقه اللي المكتب الخاص به
مراد وهو يطرق الباب : نعم يا بابا كنت عايزني في حاجه مهمه
سليم : ايوه يا مراد فاكر هشام صاحبي ومراته وبنته اللي كنت دايما بتلعب معاها وتخاف لو حد قرب منها
مراد بتذكر : ايوه يا بابا مالهم
سليم : عملو حادثه
مراد : بتقول ايه
سليم : ايوه يا حبيبي سمعت أن هو ومراته ماتوا وبنته مختفيه من وقت الحادثه محدش لقيها
مراد : ما تخافش يا بابا هنلاقيها ان شاء الله بكره هبدا ادور عليها في المستشفيات وكل مكان لحد ما ترجع تاني ويخرجليبتسم سليم ويقول بهمس : اخيرا يا صحبي هحقق الوعد اللي كان بينا ليتذكر ما حدث معه منذ ثلاثه اشهر
فلاش باك
يجد هشام اتصال من اعز اصدقائه
هشام بسعاده : ايه يا سليم بيه كل ده يا جدع
سليم : والله الشغل يا هشام وانت اللي قررت تسافر وتسبنا
هشام : ما انت عارف يا سليم سافرت ليه وايه السبب
سليم : حسبي الله ونعمل وكيل في اللي كان السبب
هشام : وانت عامل ايه انت ومراتك ومراد
سليم : كويسين الحمدلله وسيلين عامله ايه
هشام : الحمدلله كبرت وبعد شهر وهتتخرج من هندسه
سليم : بسم الله مشاء الله زي مراد ربنا يخلهالك
هشام : يا رب
سليم : هشام كنت عايزك في موضوع ويا ريت مترفضنيش
هشام : اكيد يا صحبي احنا مفيش بيننا الكلام ده
سليم : عايزه اطلب ايد سيلين لمراد
هشام بصدمه : انت بتقول ايه
سليم : ما هي كده كده هتتجوز و هي و مراد كانو بيحبو بعض وهم صغيرين وعمرهم ما سابو بعض
هشام بتفكير : ماشي هشوف واقولك
سليم : ماشي يا صاحبي سلام# في يوم جديد
تستيقظ سيلين بنشاط لتذهب وتجري المقابلة في الشركه تدخل سيلين الشركه وتقابل موظفه
الاستقبال : لو سمحتي كنت جايه اقدم للوظيفه
موظفه الاستقبال : اتفضلي اقعدي هنا لحد ما دورك يجي
سيلين بأبتسامه : شكراً
الموظفه : عفوالتجلس سيلين في غرفه الاستقبال بعد مده تطرق سيلين علي الباب ليسمح لها بالدخول لتدلف الي الداخل لتجده يجلس علي المكتب منشغل باوراق
ليرفع راسه لها : اتفضيلي يا
سيلين : انت
مراد : انتي
أنت تقرأ
حطام الانتقام
Romanceهي أنثي تمتلك من الجمال مايكفي ليطمع بها الطامعين كاطمع اسرائيل بفلسطين حطمتها الحياه بما يكفي لتكون حطام انثي فهل سيأتي من ينتشلها من الظلام الدامس الذي تتعيش به أم للقدر رأي اخر