مراد : ايه اللي أنت بتقوله ده مستحيل بابا يعمل كده
هشام : شوف بنفسك
مراد :ايه ده
هشام : ده سجل بمكلمات سليم وهو بيتفق علي تفجير العربيه وده وهو بيتفق علي حادثه بتاع سيلين والفلاشه دي فيها كل اعماله الغير مشروعهمراد وكان صب عليه دلواً من الماء البارد ولا يستطيع التحدث من الصدمه كيف والده قدوته و مثله الاعلي في الحياة بهذا الدناءه و القذاره
هشام : أنا عارف إنك مصدوم من والدك بس لازم تساعدني عشان نتخلص من شره
مراد : انا معاك في كل حاجههشام : انا كنت بعتبرك اكثر من أخ وقعت بيني وبين أخويا خليتني اسيب بلدي واهاجر كل ده عشان ايه الفلوس
سيلم بحقد : لا عشان انتقم منك فاكر ريهام البنت اللي حبيتك لما انت وانت رفضت حبها عشان تقهرك راحت غلطت مع واحد و حملت منه ولما حاول يهددها بالصور اللي كانت معاه انتحرت دي كانت اختي انت السبب في كل اللي حصلها دمرتني اختي انتحرت وابويا جتله جلطه و مات وامي اتشلت من حسرتها علي اختي و ابويا وانا ومكملتش شهر ومامت هي كمان وانا اتشردت معنديش عيله بسببك وانت عايش مع عيلتك
هشام بصدمه : ايه ريهام تبقي اختك ازي
سليم : شفت القدر اوعدك يا هشام هخليك طول حياتك تتحسر على بنتك يا هشاموقبل أن يتفوه هشام بكلمة رفع سليم يده للقناص ليطلق الرصاص على سيلين لتغمض سيلين عينها لتمر الدقائق ولا تشعر بشيء يصيبه
لتفتح عينايها علي وسعهم عندما وجدت مراد يقف أمامها ويتلقي الرصاصه بدلا عنها ليقع بين يديها لتصرخ سيلين بكل صوتهاسيلين : لا يا مراد عشان خاطري متسبنيش مش هقدر اكمل حياتي من غيرك ليه عملت كده خدني معاك انت النفس اللي بتنفسه متسبنيش لو بتحبني مش انت قلت انك بتحبني يالا قوم بقا
لينظر مراد الي عيناها بتعب : متعيطيش كان نفسي نعيش انا وانتي في بيت واحد واجيب بنات تشبهك
سيلين : لا انت مش هتسبني وهتقوم ان شاء الله وهنجيب عيال كتير
مراد : كان نفسي يا حبيبتي بس القدر اقوي مني ومنك خلي بالك من نفسك ويستسلم لذلك الالم في صدره
لتصرخ سيلين بقوه : لااااااااااليركض الجميع اليه بينما سليم يصاب بالصدمه و هو يري ابنه الوحيد غارقا في دمائه وهو السبب في ذلك ليضحك بجنون : لا مراد مامتش لا انا مقتلتش ابني ليلقي افراد الشرطه القبض عليه لينقل مستشفي الامراض العقليه
اما عند تلك المسكينه التي لم تفرح بفستانها تقع مغشيا عليها من الصدمه ويعلن الزمن بدايه معاناه جديده
أنت تقرأ
حطام الانتقام
Romanceهي أنثي تمتلك من الجمال مايكفي ليطمع بها الطامعين كاطمع اسرائيل بفلسطين حطمتها الحياه بما يكفي لتكون حطام انثي فهل سيأتي من ينتشلها من الظلام الدامس الذي تتعيش به أم للقدر رأي اخر