البارت 16

44 4 0
                                    

حبيباتي البارت ١٦ ( للحب أسرار)
.
.
.
.
ميرال انصدمت بشكل كبير
بسرعه سكرت قبل ماترد
عليها ام محمد ماكنت مصدقه
الي سمعته معقول كل ذيك
السنين يعتبرونها عاله عليهم
حست بوحده غريبه نزلت
دموعها على طول وصارت
تبكي بصوت عالي سيف
مثل الاطرش في الزفه مو
فاهم توقع صار لهم شي
وهي تبكي عشانهم قرب
منها بعصبيه: وشبك وش
صار مين محمد الي كلمتيه
ميرال ناظرته بخوف ودموعها
على خدها ماقدر يعصب
عليها زياده دموعها هزت
كل ذره فيه ضمها بقوه
وهي تمسكت فيه تبكي
وتهمس: لاتتركني بروحي
سيف: مرح اتركك بس وش
صار قوليلي
ميرال ارتخت بحضنه وكانها
من كثر البكي داخت ونامت
شالها وجلس ع كرسي من
الكراسي وهي ع صدره ويتاملها
حس بقهر من محمد ذا الي
مايدري وش سالفته بس
اكيد هو سبب دموعها وفي
نفس الوقت مقهور منها ليه
تكلمه كان يسمع همسها
يتكرر(( لاتتركني)) ثارت غيرته
اكيد محمد في بالها قام
معصب وتركها ع الارض
طايحه حست فيه وقامت
بسرعه استوعبت الي صار
ضمت رجولها لصدرها:
سيف بيطلقني وام محمد
الي حبيتها تكرهني اصلان
مين بيبقى لي حتى ابوي
باعني وش سويت انا
في الدنيا ليه دايم حضي
مضروب بالارض
شافت سيف طالع من البيت
وهو حيل معصب صفق الباب
وراه بقوه خافت منه وعليه:
اكيد الحين معصب مني وزعلان
لاني كلمت محمد بس هو فهم
غلط اوف وش اسوي الحين
ظلت في مكانها نزل مطر غزير
ماهتمت الا عجبها الجو رفعت
راسها تناظر السماء والمطر عليها
.
.
.
.
سيف طنشها وحاول ينام
مايبي يشوفها يحس بقهر
منها ومن سالفه محمد عاند
نفسه ونام وسحب عليها
اليوم الثاني قام متاخر
تجهز بسرعه ونزل الا يشوفها
في نفس مكانها انجن راح
لها بسرعه ويهزها: ميمي
ميرال كان جسمها حار
سيف: اكيد مريضه اوف
كيف خليتها انا ياربي
شالها ودخلها البيت وحط
على جبينها مناديل بارده
لبسها البطانيه زين قرب
يتامل وجهها عض شفايفه
بقهر: اكيد محمد شافها
وحبها قبلي اوف وانا
احسب حالي اول ولد
بحياتها اروح للدوام احسن
مشاعره متناقضه مره مو
عارف يستقر على شي
مرات يفكر يبتعد عنها
بس لما يفكر حد ثاني ياخذها
مايحب ومايبي وحده ثانيه
غيرها بحياته زفر بعصبيه
وبدا يلهي نفسه بالشغل
رجع البيت بدون ماياخذ
غداء طلع لها شافها باقي
نايمه انسدح جمبها وضمها
شوي حسها صحصحت ابتعد
بسرعه وناظرها: قومي وخلي
الدلع محد قال لك تجلسين
في الحوش يعني اوف
ميرال استغربت اسلوبه: هاه
سيف لف وجهه: قومي سويلي
غداء ماقلتي بتطبخين هاك
الاغراض في المطبخ
ميرال خافت من صوته قامت
تتمايل لدوره المياه تحممت
وصحصحت شوي ونزلت
طبخت اكل بالقوه وسيف
جالس ع الطاوله يناظرها
انقهرت منه تحسه معصب وحاط
حرته فيها بس ماتدري وش
الي معصبه ومضيق خاطره
مالها نفس تسال ولا تبي تسال
بالطقاق تحس بوحده وللحين
مصدومه من ام محمد حطت
الاكل وجلست تحوس في صحنها
سيف بنرفزه: كلي ولا عشان مو
بفلوسك تلعبين به لعب
ميرال كانت تحت ضغط نفسي
قووووي عصبت: من زينك انت
وفلوسك بتتمنن عليه فيها يعني
قامت وتركت الاكل وسيف مصدوم
اول مره تعصب عليه كذا تنرفز
وقام لها بسرعه معصب
.
.
.
.
مشى وهو معصب وماسك
كاس العصير بيده كبه على
راسها ودفها ع الجدار بقوه
شافها تبكي ضعف قلبه قدام
دموعها بس عصبيته كانت
اقوى من ضعفه رفع وجهها
له بقوه: اشوف لسانك طال
سكت لك كثير وتغاضيت
عنك بس الظاهر انك تزودينها
كنت اقول انك غير عنهم لاكن
خيبتي ضني وصرتي تتطاولين
عليه وفوق ذا كله خاينه
ميرال انصدمت من كلامه: شنو
وش قصدك وش سويت انا
وش الي تغاظيت عنه حرام
عليكم كلكم كذابين اصلان
كلكم تكرهوني ماتحبوني ليت
اني مت مع امي ولا اعيش
في ذي الدنيا وقساوتها خلاص
ابوي سكير وش ذنبي تحطون
اللوم عليه وربي تعبت كل
ماقول قابلت ناس طيبين
يطلعون خبيثين طفشت
طفشت مليييييييت متى حد
يعبرني ويحبني متى كلكم
يا الاولاد خاينين وكذابين
ماتحبون الا شكلي لين متى
توجعون قلبي
سيف انصدم من كلامها: وش
قصدك يحبون شكلك
ميرال بالم: كفايه الي فيني
سيف صار مجنون: وش قصدك
تكلللمممي
ميرال تشاهق: فكني
سيف صار يهزها بقوه ومقهور
منها يعني احد ثاني كان يحبها
احد قبلي كان مفتون بشكلها
ميرال نزلت راسها وتحس بدوخه:
سيف ابعد عني
سيف كان في تفكيره مانتبه لها
ابتعدت بسرعه وانسدحت ع الكنبه
وغطت نفسها وتبكي بقهر تتذكر
كم مره ابوها قد باعها لناس وكان
ينجذبون لها بس تهرب منهم اخر
شي قررت تخرب شكلها بشعرها
وقصته بشكل مبهذل عشان يخرب
ملامحها الحين تمنت يطول عشان
سيف يشوفه بس تراجعت ومستحيل
تخليه مهما كان بتقصه كم واحد لعب
بقلبها واوهمها بحبه وهي راحت
ضحيه لعب ابوها
سيف لف الا هي متغطيه طلع من
البيت بضيق: انا احبك والله ياميمي
انا الي ببقى معك بس ليه كذا
تحبين غيري مين الي خذ قلبك
قبلي مين الي شافك قبل مااشوفك
زفر بضيق وقرر يرجع السعوديه
احسن من يوم جاء وهو مناقره
اغلب وقته معاها كان مسرح الا
تجلس سلوى جمبه بدون ماينتبه
.
طولته بس عشانكم💕

للحب اسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن