البارت 17

32 2 0
                                    

اسحب للأسفل للتحديث
البارت (١٧) للحب أسرراااارر ~
.
.
سيف غمض عيونه لما
شافها جمبه: وشبك
سلوى: ولا شي
سيف طنشها ولا كانها
جالسه جمبه انقهرت
منه: تغيرت سيف
سيف: مايهمني رايك
سلوى: ليه تزوجتها
سيف: مايخصك
سلوى: مايخصني انت
اصلان جباان لو انك
ماكملت كلمتها الا وهو
خانقها: لو اني ايش
سلوى ماقدرت تتنفس:
ابعد يدك
سيف خنقها بقوه: لو اني
ايش تكلمي
سلوى: فكني طيب
فكتها ويناظرها بكره
سلوى ابتسمت: اذا تبين تقهرها
زي ماتقهرك رجعني لذمتك
سيف: شنو
سلوى بسخريه: للاسف ذوقك
خايس ياسيف رحت لاطفال
تتسلى عليهم
سيف: اتسلى مع الي ابي
انتي مالك شغل ولو ايش
مارجعتك خلي عندك شوي
كرامه يابنت وفكيني لو اني
ابيك ماتركتك من اول
سلوى حست انه اهانها: طيب
ياسيف نشوف الايام ايش تسوي
من سوء حضك اني اعرف كل
شي عنك صح ياحلووو
سيف: ماتهميني اصلان
مشت سلوى: طيب ياسيف
والله لادفعك ثمن كلامك انا
مااهمك اجل نشوف الايام
سيف زفر بضيق وصلته
رساله من ميرال
.
.
.
ميرال بعد مااستوعبت الي
صار قامت مفزوعه تدور
لسيف: انا غلطت في حقه
والله ليه عصبت عليه اوف
الحين مرح يرضى حتى من
اللخمه نسيت وش قلت له
بالضبط شكلي برسل له
رساله احسن
فتحت جوالها بعد ماشافته
تاخر عن موعد رجوعه: شكلي
برسل له تاخر والله اكيد
معصب عليه
ارسلت له: انا اسفه على كل
الي سويته والله معليش كنت
معصبه واسفه اذا ضايقتك
.
.
.
رجع سيف للبيت وحاول
يتجاهلها ومقرر انه ما
عاد يعبرها زي اول يحسه
تساهل معاها وانحاز ورى
مشاعره بس الحين لا
خلاص مشاعره مستحيل
تتحكم فيه ابدا وبيرجع
زي اول طلع الغرفه ولا
ناظرها انصدمت طلعت
وراه بخفيف شافته
سادح قربت منه: سيف
سيف: خير
ميرال: انا اسفه
سيف: ابعدي عني مو رايق
لك وجهزي حالك بنرجع
ميرال عصرها قلبها: هاه
سيف: بنرجع
ميرال: متى
سيف: نهايه الاسبوع
ميرال نزلت راسها ونزلت
الصاله: اكيد اذا رجعنا بنفصل
عني مستحيل يخليني عنده
ياربي وش اسوي الحين مابي
ابعد عنه احس اني احتاجه
قربي مستحيل اقول له بيتريق
عليه مرح ياخذ مشاعري بجديه
بس اذا طلقني وين اروح ام
محمد طلعت تكرهني ولا عندي
احد اروح له لا اعمام ولا اخوال
نامت وهي تفكر وهي اصلان
تعبانه ودايخه وزاد عليها همها
نزل سيف اليوم الثاني شافها
تجهز الفطور حطته ع الطاوله
وتنتظره يجي ياكل ناظرها
بقرف وطلع ولا كل انصدمت:
وشبه سيف اكيد باقي زعلان
بس ليه حتى لو يكون زعلان
المفروض ياكل اووووف منه
كلت هي الي قدرت عليه
وخبت الباقي وجلست تتفرج
زي العاده خذت جوالها وتقلب
فيه دورت لطبخات جديده
عشان تسويها ع الغداء لعل
وعسى سيف يرضى جهزت
اغراض الغداء وطلعت الحوش
تمشي وتسمع شافت ورى البيت
مكان كله زجاج استغربت ودخلت
كان كله ورد وفيه شلالات وكانها
في غابه انبهرت بالمكان كثير
ماتدري كم مر من الوقت وهي هنا
جلست تدور فيه كانت لابسه
تنوره قصير وتتحرك مع دورانها
وقفت لما شافت سيف يناظرها
.
.
.
.
ميرال كانت تغني وتدور
حست سيف وراها وقفت
يحراج من نظراته
سيف الي رجع من الدوام
مالقيها استغرب طلع الحوش
برضه مو موجوده مشى
جهه الحديقه الزجاجيه الا
يشوف الباب مفتوح
دخل شافها تدور وتغني
ولو ان صوتها مو مره حلو
بس كان جمالها طاغي في
عيونه كان يتامل مفاتنها
وكل شي فيها بالتفصيل
خق عليها بكل معاني الكلمه
ماقدر حتى يرمش بعيونه
بما حسها انتبهت له ووقفت
نزل عيونها شوي ورجع
يناظرها ببرود استغربت
من نظراته اول كانت نظرات
تفحص والحين غير
ابتسمت بحراج وكانت
ناويه تراضيه تقدمت لعنده
وقطفت ورده وكملت طريقها
لين استقرت قدامه اما
هو كان متنح فيها وفي
مشيتها ورقتها وهي تقطف
الورده عشانه لما وقفت قدامه
مدتها له وابتسمت له: اسفه
اذا ضايقتك مو قصدي
سيف شال الورده من يدها
وهي مبسوطه بس فجاءه
تلاشت ابتسامتها لما شافته
رماها ع الارض وداسها برجله
ومشى ببرود من قدامها
ولا عبر مشاعرها ابدا
انقهررت موووووت ليه
يسوي فيها كذا وش الشي
الي ارتكبته عشان يعاملها
بذي الطريقه: اكيد سلوى
محرشته عليه مافيه غيرها
هي تبيه يرجعها لايكون
سحرته وانا مدري اوف الله
ياخذك يارب كنت براحه
قبل مااشوفك والحين نكدتي
عليه راحتي يالحقيره
طلعت وهي تجر رجولها وتحس
بخيبه امل في سيف شافته
جالس في كرسيه المفضل
الي دايم يجلس فيه ماحبت
تقرب منه لاكن هو قام وتوجه
لها حست بخوف منه وهو يدخن
طفى السيجاره في فخذها بقوه
ويعصرها وهي تتالم
سيف: سوي غداء جيعان
دفها ومشى وهي مصدومه
منه ومدمعه عيونها من الالم
.
.

للحب اسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن