Chapter 2

1K 52 55
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤

********************

"مهمة آرتذيتِ ستبدينْ الأجمل! "

" بالطبع! ، فأميرتنا آجمل النّساء في الأمبراطورية"

" دعني اسرح لكِ شعركِ ، آميرتي! "

"لا لا لا! ،آنّه دوري آنا منْ يقوم بتسريح شعرها"

" و لكنني سبقتُ قبلكِ"

كنتِ جالسة آمام المرآة التّزينْ ، و آنتِ ترينْ الخادمتين المعنكستينْ في المرآة يتجادلنْ و كأنّ هذا جديد عليكِ ، دائماً و مراراً و تكراراً ، يتقاتلانْ على تزينكِ .

تنهدّتِ بقلة حيلة ، و آنتِ تستمعينْ إلى عراكهنْ بآبتسامة خفيفة و لم تدركِ آنّكِ لهولة سرحتِ في فتون ملامحكِ التى توارتْ آمام المرآة ، لا عجب الجميع ينبهر لذلك الجمال الذي لديكِ .

و لكنْ آنتِ لم تحبِ ذلك إن يعجب النّاس لجمالكِ الخارجي، فإنكِ تظنين آنّكِ لستِ سوى كيس تفريخ لشهوة لذى الرجال آمّا أو يرونكِ آنّكِ وسيلة لا غير ...

كل ذلك يثير حقنّكِ و آنزعاجكِ لآنّكِ خلقتِ لإشباع رغبات الآخرين ... فآصبحتِ تكرهينْ التّخالط بالجنس الآخر آو حتى جنّسكِ الذي يكرهكِ و يحسدكِ و كآنّ هذا بيدكِ ..

فلم يعد ذاتك تنجسم مع آي آحد أو تشعري آنّكِ تنتمي إليهم و لا حتى آمسياتهم الإجتماعية ، و الحقيقة إنّكِ و آخيراً ستنعمين بالراحة بعزلتكِ عنّهم .

و رأيكِ آنّكِ تفضلين هذا على آنْ تقفِ و تجاري معهم تملقاتهم و المجاملاتهم الكاذبة ، يتقمّصون الدور ببراعة و هم يرسونْ تلك الإبتسامة المتواطئ إلا آنّها لا تخلى من نواية حقيرة .

و لذلك آخترتي آنفراد بذاتكِ لوحدكِ آفضل آنْ يتم سرقتهُ منّكِ ، فتصبحينْ مثلهم لا يفرق بينكما شيء .

" آميرتي قولي شيء! ، منْ هي الآنسب منّا؟ "

" صحيح آميرتي! ، آنتِ هنا أمر النّاهي ما تقولينهُ سينفذ"

تلاشتْ آفكاركِ على صياحهن ، فشدكِ فما يقولنْ حين آصبحتِ الآن بينهما في عراكهنْ الذي لا ينتهي ، و كنت ستطرقينْ بالكلام إلا آنّ صوتاً ما تتدخل بينهم لينهي تجادلهن ..

" لا آنتِ أو هي!! ، آنا اليوم من ستهتم بتزين آميرتي الصغيرة!! "

كان هذا صوت آمكِ آميليا هارتس! ، صوتاً عذباً و حنين غريب لاجمكِ في نبرة صوتها كأنّكِ لابثِ زمناً على سماعهِ و حروفاً التى خرجتْ منْ فاوها كان خفيفاً على طبلة آذنيكِ ، و ثقيلاً على قلبكِ الذي آشتاق إلى عطف الآمومة..

PRINCESS ARDIANA ( أميرة آرديانا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن