*******************
القلب يهفو و يقول :
إنّ القرارات التى أتخدتها يوماً ، كنتُ دائما أندم عليها و لكنني مترددة الآن بشكل ما... منْ ماذا يا ترى!؟ منْ قلب خائن الذي لا يندم! ...آلا تعرفين أنْ تنبؤ بحدوث شيء تخافينهُ ربما سيحدث فعلاً بسبب التنبؤ!؟ و أنتِ قلتِ لكي تسكتي داخلك أن هذا لنْ يحدث .... و لكنكِ لم تبالي ما يجرى داخلكِ و إنما أنصيتي آلى المشهد الذي آمامكِ ...
" تريث و كنْ صبوراً! "
" آلى متى!؟ "
" آلى الآبد "
" أنت تمازحيني!؟ صحيح! "
" آبداً ، لأننا لسنا في وضع يسمح لنا بالمزاح "
" إذاً أبتعد عنْ طريقي فإنّك تأخرني هكذا "
" هذا لنْ يجيد نفعاً ، فلا تتعب نفسكِ "
" ربما هذهِ وقاحة أمام مكانتك و لكنْ هنا يكفي لنْ أسمع لأوامرك "
كان رد الأخرى حازماً و منتهي إلا آنّ ذاك ذو العينين صفرواتينْ لم تآبى رفض حين تلألأتْ عينيهِ بعناد صارم حين قال : " إلى الإن آنا آتمالك نفسي ، فلا ترغمني في فعل شيء لنْ يسرك"
فرد الأخر بضحكة متقطعة هازءة : " بحقك يارجل! هل هناك شيء لنْ يسرني أكثر من مشهد أعدام شقيقي آمام عيني الآن "
فرد الأخر محذراً : " إياك أن تستنزف مشاعركِ العاطفية ، عليكِ معرفة ضبظ تلك الإعدادات في الأوقات الصعبة "
" كم أنتَ فنان في فن اللأمبالاة هذه ، لثانية فقط أشك بآنّ من يقف الآن أمام المشقنة لا يهمك ، هو الذي أعتبرك صديقاً يوماً "
قد أظهر ذلك الملثم مشاعرهِ لثانية آمام هدوءه المزعوم ذاك و تلفظه بمشاعرية المجروح : " إنني أقف على خيط الرفيع بين اللامبالاة و المبالاة ، فهذا الهدوء قد كلفني الكثير لكي أظهره ...هل تظنهُ هيينئاً علي!؟ "
فهتفه الأخر أشبه بغصة تندر بالبوح : " آذاً ، هل سنخسرهُ؟ و نكتفي بالمراقبة كيف يعدم "
و قال محاولاً كأنّه يصنع الأمل في نفس : " و منْ قال إننا خسرنا!؟ ، إننا مازلنا نحتفظ بحريتنا آلى الآن "
فشده الأخر أسنانه بغيض و قال : " حرية!؟ لهولة ظنت ما يجري حلماً و لكنه مع الأسف واقع أننا مربطين الأيادي لا يسعنا سوى نظر فقط ، و انت تقول لي حرية .... حريا!!؟ ، ياللسخف!"
" نعم ، حرية!! ..... ما دمت الآن واقف و لم ترتكب أمراً أحمقً ... فالحرية أيها المعتوه أن تصبح كما أنت و ليس كما يريدون هم "
" أبتعد عن طريقي! ،"
هتفه الأخر غاضباً و بدأ بدفعهِ من آمامهِ آلا آن مقابله كان سريعاً حين قام بضربه على معدتهِ بقوة بكوعهِ حتى جثة على أرضي جاثياً على ركبتيه ، يتحسس معدتهِ بيديه اللذان حاوطنه جزءه المألوم .
أنت تقرأ
PRINCESS ARDIANA ( أميرة آرديانا)
Romanceمرتْ عَلي مَقَادِير الزْمَنْ وَ لَمْ يأَتِي عليِ رَاحَة البَال . شُغُفْتُ برائِحة الإِنتقامَ ، وَ التَقم قلْبِي فِي حِلكَة السّوادَ . فِي تلكَ اللّيلة المشْؤومَة حينَ أَنْبَسطَ القمرْ بأسْتِحياء وَ غمّتْ السّحبْ سَمَاء فلورنْسَ . وَ تنَاثَرتْ المشَ...