chapter 4

749 43 32
                                    

*******************

القلب يهفو و يقول :
إنّ القرارات التى أتخدتها يوماً ، كنتُ دائما أندم عليها و لكنني مترددة الآن بشكل ما... منْ ماذا يا ترى!؟ منْ قلب خائن الذي لا يندم!  ...

آلا تعرفين أنْ تنبؤ بحدوث شيء تخافينهُ ربما سيحدث فعلاً بسبب التنبؤ!؟ و أنتِ قلتِ لكي تسكتي داخلك أن هذا لنْ يحدث  .... و لكنكِ لم تبالي ما يجرى داخلكِ و إنما أنصيتي آلى المشهد الذي آمامكِ ...

" تريث و كنْ صبوراً! "

" آلى متى!؟ "

" آلى الآبد "

" أنت تمازحيني!؟ صحيح! "

" آبداً ، لأننا لسنا في وضع يسمح لنا بالمزاح "

" إذاً أبتعد عنْ طريقي فإنّك تأخرني هكذا "

" هذا لنْ يجيد نفعاً ، فلا تتعب نفسكِ "

" ربما هذهِ وقاحة أمام مكانتك و لكنْ هنا يكفي لنْ أسمع لأوامرك "

كان رد الأخرى حازماً و منتهي إلا آنّ ذاك ذو العينين صفرواتينْ لم تآبى رفض حين تلألأتْ عينيهِ بعناد صارم حين قال : " إلى الإن آنا آتمالك نفسي ، فلا ترغمني في فعل شيء لنْ يسرك"

فرد الأخر بضحكة متقطعة هازءة : " بحقك يارجل! هل هناك شيء لنْ يسرني أكثر من مشهد أعدام شقيقي آمام عيني الآن "

فرد الأخر محذراً  : " إياك أن تستنزف مشاعركِ العاطفية ، عليكِ معرفة ضبظ تلك الإعدادات في الأوقات الصعبة "

" كم أنتَ فنان في فن اللأمبالاة هذه ، لثانية فقط أشك بآنّ من يقف الآن أمام المشقنة لا يهمك ،  هو الذي أعتبرك صديقاً يوماً "

قد أظهر ذلك الملثم مشاعرهِ لثانية آمام هدوءه المزعوم ذاك و تلفظه بمشاعرية المجروح : " إنني أقف على خيط الرفيع بين اللامبالاة و المبالاة  ، فهذا الهدوء قد كلفني الكثير لكي أظهره ...هل تظنهُ هيينئاً علي!؟ "

فهتفه الأخر أشبه بغصة تندر بالبوح : " آذاً ، هل سنخسرهُ؟ و نكتفي بالمراقبة كيف يعدم "

و قال محاولاً كأنّه يصنع الأمل في نفس : "  و منْ قال إننا خسرنا!؟ ، إننا مازلنا نحتفظ بحريتنا آلى الآن "

فشده الأخر أسنانه بغيض و قال : " حرية!؟ لهولة ظنت ما يجري حلماً و لكنه مع الأسف واقع أننا مربطين الأيادي لا يسعنا سوى نظر فقط ، و انت تقول لي حرية .... حريا!!؟ ، ياللسخف!"

" نعم ، حرية!! ..... ما دمت الآن واقف و لم ترتكب أمراً أحمقً ... فالحرية أيها المعتوه أن تصبح كما أنت و ليس كما يريدون هم " 

" أبتعد عن طريقي! ،"

هتفه الأخر غاضباً و بدأ بدفعهِ من آمامهِ آلا آن مقابله كان سريعاً حين قام بضربه على معدتهِ بقوة بكوعهِ حتى جثة على أرضي جاثياً على ركبتيه ، يتحسس معدتهِ بيديه اللذان حاوطنه جزءه المألوم  .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PRINCESS ARDIANA ( أميرة آرديانا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن