' و لي فؤاد طال العذاب به
هام إشتياقا للقاء معذبه '" ما رأيكِ كيرا، هل أقدم استقالتي، أم أسافر من البلاد كليا.....لحظة....سأجري عملية تجميل و أغير ملامحي فأنا لا أستطيع و اللعنة مقابلته بعد الذي فعلت "
أردفت عبر الهاتف تحادث صديقتها المقربة كيرا و التي تستمع إلى تذمرها منذ نصف ساعة.
" لا تكبري الموضوع...تعاملي فقط و كأنكِ لا تتذكرين شيئا "
" لا أستطيع تمثيلي فاشل يا فتاة سوف ي....اللعنة إنتبه أمامك " صرخت على الشخص الذي اصطدم بها و كاد أن يحطم هاتفها الحبيب لولا إلتقاطها له في آخر لحظة.
رفعت رأسها بسخط لتتبدد ملامحها الغاضبة إلى أخرى مصدومة : " هذا أنت! "
" آسف حقا " إعتذر بخجل بينما يحك مؤخرة رأسه بيد و الأخرى يحمل بها كيسا زهري اللون.
حسنا لقد توقعت من حظها العاثر أن يجمعها به لذا ستنفذ نصيحة صديقتها و تتظاهر بنسيان القبلة.
" ياااا لا تتعامل معي بتلك الرسمية، لقد تشاركنا العشاء سويا ليلة أمس "
" لم يكن العشاء هو الوحيد الذي تشاركناه ليلة أمس " راقص حاجبيه باستفزاز بينما يلعق شفته السفلية.
" م...ما هذا الذي في يدك " حاولت التهرب من الموضوع لتسأله ببلاهة، ناولها الكيس يرسم ابتسامة لطيفة على ثغره ليس و كأنه نفس الشخص المنحرف منذ قليل.
" هذه حلوى الموتشي، لقد اشتريتها خصيصا لك "
" شكرا لك.....لكن كيف عرفتَ أنني أفضلها؟ " أردفت تحتضن العلبة بسعادة و قد تناست كل خجلها ، فأقرب طريق إلى قلبها هو معدتها و لا طريق غيره.
" خمنت أنكِ تفضلين الإشياء الطرية "
" مرحبا.....سويون ... هل مازلتِ على الخط!! "
أنت تقرأ
شفآه ~ Lips • [ مكتملة ]
أدب الهواةعندما نتحدث عن الإغواء__فنحن نقصدكَ بارك جيمين * رواية خفيفة _______ بارتات قصيرة * °•° جميع حقوق الرواية محفوظة © بدأت في : 14 _ 03 _ 2020 انتهت في : 6 _ 04 _ 2020 I purple you 💜💜💜💜