البارت الرابع { مخجل }

11K 963 174
                                    







' و لي فؤاد طال العذاب به      
                    هام إشتياقا للقاء معذبه '





















" ما رأيكِ كيرا، هل أقدم استقالتي، أم أسافر من البلاد كليا.....لحظة....سأجري عملية تجميل و أغير ملامحي فأنا لا أستطيع و اللعنة مقابلته بعد الذي فعلت "   











أردفت عبر الهاتف تحادث صديقتها المقربة كيرا و التي تستمع إلى تذمرها منذ نصف ساعة.










" لا تكبري الموضوع...تعاملي فقط و كأنكِ لا تتذكرين شيئا "








" لا أستطيع تمثيلي فاشل يا فتاة سوف ي....اللعنة إنتبه أمامك " صرخت على الشخص الذي اصطدم بها و كاد أن يحطم هاتفها الحبيب لولا إلتقاطها له في آخر لحظة.








رفعت رأسها بسخط لتتبدد ملامحها الغاضبة إلى أخرى مصدومة : " هذا أنت! "








" آسف حقا " إعتذر بخجل بينما يحك مؤخرة رأسه بيد و الأخرى يحمل بها كيسا زهري اللون.








حسنا لقد توقعت من حظها العاثر أن يجمعها به لذا ستنفذ نصيحة صديقتها و تتظاهر بنسيان القبلة.







" ياااا لا تتعامل معي بتلك الرسمية، لقد تشاركنا العشاء سويا ليلة أمس "









" لم يكن العشاء هو الوحيد الذي تشاركناه ليلة أمس " راقص حاجبيه باستفزاز بينما يلعق شفته السفلية.









" م...ما هذا الذي في يدك " حاولت التهرب من الموضوع لتسأله ببلاهة، ناولها الكيس يرسم ابتسامة لطيفة على ثغره ليس و كأنه نفس الشخص المنحرف منذ قليل.









" هذه حلوى الموتشي، لقد اشتريتها خصيصا لك "











" شكرا لك.....لكن كيف عرفتَ أنني أفضلها؟ " أردفت تحتضن العلبة بسعادة و قد تناست كل خجلها ، فأقرب طريق إلى قلبها هو معدتها و لا طريق غيره.












" خمنت أنكِ تفضلين الإشياء الطرية "





















































" مرحبا.....سويون ... هل مازلتِ على الخط!! "

 هل مازلتِ على الخط!! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








شفآه ~  Lips   •  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن