البارت الثالث عشر { أحمقان }

8.2K 821 44
                                    

'








" هذان الإثنان يقتلان نفسيهما حزنا دون سبب و هنا يكمن دورنا " أردفت كيرا ترتشف قليلا من قهوتها بينما تحدق بالشاب أمامها.









" و كيف سنصلح سوء الفهم ذاك، كل واحد منهما أعند من الآخر "










" دع الأمر علي سيد جونغكوك " إبتسمت بإتساع و قد خطرت لها إحدى أفكارها البوليسية توا.









{ سويون }









مددت يدي نحو جهاز التحكم لأقوم بقلب قنوات التلفاز و الملل يتآكلني، بعد ما حدث أخذت إجازة لمدة شهر كامل فأنا لا أطيق رؤية وجهه.










" نعم كيرا " أجبت على الهاتف بملل ليتضح لي صوتها الباكي.









" س..سويون جيمين......افتعل حادث و هو في المشفى الآن بين الحياة و الموت أرجوكِ تعالي "
أرجوكِ لا تمزحي معي كيرا......هل ما سمعته صحيح، لا أصدق هذا، جيمين أنا قادمة تماسك حبيبي.










خرجت إلى الشارع أركض كالمجنونة بعيون محمرة لأوقف سيارة أجرة متجهة نحو المستشفى.









كل الغضب الذي حملته نحوه تلاشى، احتل محله الخوف و القلق ، حتى لو كان خائنا أنا لا أكترث المهم ألا يصيبه مكروه.










" المريض بارك جيمين " أردفت بعجلة دون النظر إلى الممرضة حتى لتربت على كتفي.








ماذا!!!! هل فات الأوان أقسم أنني سأنتح....










" كيم سويون أليس كذلك " رفعت رأسي أخيرا نحوها لألمح نفس الفتاة التي.....خانني معها.










" أرجوكِ لا تنفعلي، أنا ممرضة هنا و سأشرح لكِ كل شيء " أردفت تدلني نحو أحد المقاعد لأجلس في انتظار تفسيرها.









•••











" حمقااااااء أقسم أنني حمقاء ، علي أن أعتذر منه " صرخت بتذمر لتومأ قريبته لي ، تبين أنها لطيفة عكس ما تبدو عليه.










" أنا من علي الإعتذار سويوناه.... لقد فوّت عيد ميلادكِ بسبب استهتاري " خرج ملاكي اللطيف من خلف باب الغرفة يبتسم بإشراق، كم إشتقت إلى ابتسامته اللطيفة تلك.








جذبني نحو حضنه لأبادله العناق بخجل، أنا خجلة من نفسي لا أستحق رجلا لطيفا مثله.









" إشتقت لكِ كثيرا " أردف يشدني نحوه أكثر لأربت على ظهره بلطف.








دفنت رأسي في حضنه الدافئ أداعب بشرة رقبته بنهاية أنفي مما جعله يقهقه بإستمتاع.











•••











" هل كان من الضروري أن نصالح بينهما ، أنا أعيش حالة جفاف حادة و اللعنة " أردف جونغكوك بينما يراقب العشيقين من بعيد لتربت كيرا على كتفه.









" الطيبون سيكافئون بالأخير أيها الأرنب الصغير و الآن هيا أمامي لندعما على إنفراد "









" ايششش لا تحلمي، جيمين مازال بتولا ، أخاف أن تغتصبه صديقتكِ المنحرفة "











" كيف تجرأ أيها الوغد، كلانا يعلم ما يخفيه صديقك خلف وجهه البريء ذاك ؛ لا أدري كيف تتحمله صديقتي المسكينة "









" حركا مؤخرتكما من هنا أنتما تزعجان المرضى " أردفت نابي ليشابك المعنيان يديهما سويا و ينصرفا بتعالٍ.








" كنا ذاهبين على أي حال "















تم.

تم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شفآه ~  Lips   •  [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن