المصادر لتقومي بمراجعتها لاحقاً؛ في بحار ألانوار
للعلامه المجلسي المجلد الرابع وهي اكبر موسوعه
اسلاميه بلعالم ذكر فيها أنه لما هبط أدم الى الارض
مر بكربلاء فغتم صدره بلا سبب؛ فعثر في الموقع
الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام )فسأل الدم من قدمه
:فرفع رأسه الى السماء وقال:ألهي أصدر مني ذنب
أخر فعاقبتني عليه....فأوحى الله سبحانه وتعالى اليه
(يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين “فسال دمك
موافقه" لدمه)وروي أبراهيم مر في كربلاء راكباً
فرسه فعثر الفرس فسقط أبراهيم وشج رأسه؛ وسال
دمه فأخذ بالأستغفار وقال:(ألهي اي شيء حدث مني
..... )فنزل الوحي (يا أبراهيم........ولكن هنا يقتل
سبط خاتم الأنبياء والمرسلين فسال دمك مواساه لدمه
) وروي أيضا: أن موسى كان ذات سائراً مع يوشع؛
فلما جاء الى كربلاء ؛أنخرق نعله وانقطع شراكه
فدخل الحسك في رجله؛ فقال:ألهي اي شي حدث مني.
فأوحى اليه سبحانه وتعالى: هنا يقتل (الحسين عليه
السلام) فسأل منك مواساه لدمه؛ وبأمكانك مراجعه هذه
الروايات كامله في الكتاب لتتيقني مماأقول»وأيضا عن
الامام الصادق عليه السلام في ألايه القرانيه (واذكر في الكتاب اسماعيل أنه كان صادق الوعد وكان نبيا)
وليس المقصود اسماعيل أبن أبراهيم وإنما أسماعيل
نبي اخر بعثه الله الى قومه ؛فأخذوه فسلخو فروه
رأسه؛ فأتاه ملك فقال:إن الله بعثني اليك فأمرني ماذا
افعل بهم؛فقال أسماعيل: يا ملك لي أسوه بالحسين.
وألأن .يا فاطم *أمازلتي تشكين في هذه
الشعيره؟.
فاطم :قد اتضح الامرلي؛ ولكن الاتضنين أن هذه
الشعيره قد يساء فهمها؟ ؛أو قد يفهمها الغرب بأنا
متخلفين ؟
مشكاه: يا عزيزتي ما ظرنا ما ضنوه بناء فدعي سوء
ظنهم لهم» ثم من قال لكِ هذا فلغرب يحترمون من
يفتدي بدمه أثر من حافر حمار عيسى ؛والأن ؛قدحان
دوري أنا للسؤال؛ هل يوجد في وقتنا الحاضر لعبه
تخلو من الجروح والخدوش؟
فاطم:لا اعتقد بوجود لعبه كهذه.
مشكاه :العاب الكاراتيه »وكره القدم “والجيدوء والعاب
المصارعه التي تجرح الجسد وتخرج الدماء منه
جميعها لا تخلو من الخدوش والجروح التي يصاب بها
اللاعبين ؛فكيف لنا أن نقول ان هذه الشعيره تشوه
صوره الحسين؟