شعرت فاطم كأنها كانت تعيش في عالم آخر غارقه
في جهلها وظلام افكارها فطلبت من مشكاه أن تحدثها
كل يوم بهكذا حديث؛ علها تستفيق من جهلها وتستنير
بصيرتها. وفي مساء اليوم التالي؛ والجميع جالس على
مائدة الطعام ءتلك ألاجواء العائليه هزت مشاعر
الحنين بداخل فاطم» وجال الدمع في مقلتيها لاحظت
مشكاه مسحه الضيق في وجه أبنه عمها ؛فأرادت ان
تؤنس وحشتها وتنسيها لالم ؛مابكِ يا مقله عيني وعين
أهلي؛فأبتسمت فاطم لهذه الملاطفه منها وقالت مابي
شيء؛ولكن أود أن نتحدث عن ألأمام المهدي
قليلاًدائماً ما أسمعكِ وانتِ تتحدثين عنه ومعه؛ فثار فضولي ماسر هذه العلاقه . القويه؟
مشكاه :عن ماذا تريدين الحديث من أين
نبدأ؟
فاطم: أريد أن اعرف كيف للأنسان إن يعيش كل هذه
المده #وكيف هي حياته وسكناه (وأي ارض تقلك أوثرى)
مشكاه :حسناً لنتناول أمكانيه ان يعيش ألإنسان أكثر
من ألف سنه من جانب علمي .
فاطم :كما هو معروف فأن جميع انواع الخلايا تكون
لها مده زمنيةً معينه؛ ومن ثم تموت؛مثلا كريات الدم
الحمراء يبلغ عمرها ١١ يوما تقريباً *أضافه الى ان
موسوعه غينيس سجلت أكبر المعمرين هي أمرأه
فرنسيه بلغت من العمر ١77 عاماً تقريباً +كما أن
الأعمار التقريبيه للمعمرين هي ١٠٠عام إلى ١١٧
بالتالي :صعوبه تقبل فكره أن هناك شخص عمره ١٠٠٠سنه:فكيف لنا في ضل كل هذه النضريات
العلميه أن نثبت وجود أمامنا؟
مشكاه :كل ما قلته من نضريات لاشك في صحتها
ولكن العلم تطور ألان واكتشف العلماء أليه قديمه
تؤخر الشيخوخه راباميسينيطيل الحياه في الحيوانات
وهو يحد TOR والخميره بواسطه البروتون المثبط
من أستهلاك السعرات الحرارية وايضا يبطئ
الشيخوخه جزئيا بناء على طبيعه عمله ؛وايضاً من
الناحية الفيزيائية»” بناءً على تجربه اجراها العالم
اينشتاين؛فأنه لو جئنا بتوئمين عمرهما ١٠ سنوات
وضعنا احداهما في مركبه فضائيه سرعتها قريبه من سرعه الضوء؛وطيرنا المركبه في الفضاء وألأخر
بقي على الأرض وبعد خمس سنوات ؛وعندما يعود
هذا الطفل الى الارض سوف يلاقي اخوه الذي تركه
على الارض عمره ٥٠ او٦٠ سنه بينما هو عمره
١٥ سنه لانه كان يسير بسرعه تقارب سرعه الضوء»
فزمنه تباطئ؛ أي ان الخمسين سنه في ألارض تعادل
خمس سنوات في الفضاء ؛ولأثبات طول عمر الإمام
من خلال هذه النضريه؛ءفي روايه عن الرسول
(ص) ان الإمام يخرج شيخافي صوره شاب ؛وفي
رواية أخرى أنه يخرج كهل في صوره شيخ ؛وأن
لامام عمره ألى ألان اكثر من .١١٧ عاماً ولكنه
يخرج في صوره شاب؛ أي نفترض أنه يتحرك في
الحياه بسرعه تقارب سرعه الضوءء ولكي أؤكد ما
اقول.أذكر ايات قرأنيه في ذلك. النبي ادم عليه السلام
عمره يناهز الألف عام ؛والنبي نوح عليه السلام(لبث
في قومه ألف سنه ألا خمسين عاما) وبعده هذا الحديث
ولادله ؛أمايزال يعتريك. الشك في أمكانية أن أمامها
مازال على قيد الحياه ؟ّ
